قال الدكتور سعيد صادق، الخبير السياسي والاستراتيجي، إن
حزب الوفد والأحزاب القديمة التي ظهرت قبل عام 1952 كان لها نفوذ وسلطة كبيرة،
ولكن بعد هذا العام بدأت تتقلص أوضاعها في مجال العمل السياسي، .
وتابع صادق، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن
حزب الوفد بعد ابتعاده عن المشاركة في السباق الرئاسي أصبح يوجه إليه انتقادات كثيرة خلال الأوانة الأخيرة.
وأوضح، أن حزب الوفد شارك في انتخابات الرئاسة عام 2005
بإعلانه خوض نعمان جمعة رئيس الحزب للانتخابات آنذاك، بعد أن تم فتح مجال الترشح
للعديد من الجهات للانتخابات، لافتًا إلى أنه خلال هذه الفترة خاض الانتخابات
اثنين من حزب الوفد، والشخص الآخر كان أيمن نور ولكنه انفصل عن الحزب وأسس حزب
جديد، ولكن عقب ثورة يناير 2011 تم تأسيس أحزاب جديدة من حركات احتجاجية، وبالتالي
نتيجة كثرة عددها أصبح ليس للأحزاب دور قوي في الشارع المصري.
فهل هذا يعني تراجع حزب الوفد إلى حد ما،لا أرى ذلك فهو يملك من الكوادر الممثلة للحزب وذات الشعبية القوية،لخوض هذا السباق.