رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
وزارة التضامن تكشف لغز الرضيع الذي تسلمته من قسم الدقي
في استجابة سريعة لبلاغ ورد لوزارة التضامن عبر صفحة أطفال مفقودة على موقع التواصل الإجتماعي"فيسبوك" بالعثور على طفل رضيع يبلغ من العمر 7 أشهر فى دائرة قسم الدقي، توجه على الفور معاون الوزير للرعاية الاجتماعية لديوان قسم الدقي وقام بإنهاء إجراءات استلام الطفل وإيداعه المركز الطبي "العوضي" التابع لمنظمة فيس، وااإطمئنان على حالته الصحية.
وقد تبين بالبحث والتقصي بعد استلام الطفل أنه إبن لسيدة سبق أن تمت متابعة حالتها من طرف فريق التدخل السريع و فريق مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان؛ السيدة تدعى( س. ف . ش ) و تعاني من اضطراب نفسي وكانت تقيم بهذا الرضيع أسفل كوبري الدقي ومعها رجل كان يستغلها فى أعمال التسول.
وقد أسفرت متابعة السيدة وإبنها ميدانيا آنذاك من طرف فريق التدخل السريع في مكان تواجدها بالشارع عن رفضها الذهاب إلى أي دار للرعاية نظرا لتأثير الشخص الذي يلازمها عليها وقيامه باستغلال حالتها النفسية في التسول.
وبدراسة حالتها، اتضح أنها كانت متزوجة ولديها طفلان وقامت بالانفصال عن زوجها وهربت للشارع حيث تم استغلالها فى أعمال التسول؛ ونتيجة لتواجدها بالشارع حملت وأنجبت هذا الطفل والذي لم تكشف عن هوية والده ليكون بذلك نتاج علاقة غير شرعية.
وقد علمت "التضامن" أن هذه السيدة توجهت الأسبوع الماضي إلى مقر مؤسسة معانا وقام فريق عمل المؤسسة بالتعامل مع حالتها واستدعاء شقيقها وطليقها وقاما باستلامها هي ورضيعها على أن يوفرا لهما حياة كريمة، ولكن بعد يومين من استلامهما لهما تم تسليم الطفل بقسم الدقي على اعتبار إنه معثور عليه ومجهول الهوية.
وبمراجعة محضر الشرطة الخاص بالعثور لوحظ أن من قام بتسليم الطفل لقسم الشرطة شخص يدعى ( ع. ف .ش) ويرجح أن يكون خال الطفل هو نفسه من ادعى عثوره على الطفل وحرر محضرا في الشرطة بذلك.
يذكر إن كافة هذه البيانات تم إيداعها لفريق إدارة الحالة التابع لمنظمة فيس والذي يتولى حاليا اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لإثبات أهلية الطفل للحفاظ على حقه وحرصا على المصلحة الفضلى له حيث ستتولى العرض على النيابة وعمل تحاليل D N A في مرحلة لاحقة.
وتثني الوزارة على أهمية مواقع التواصل الإجتماعي لما لها من دور هام في الكشف عن أي أخطار تهدد أطفالنا.