أسفرت عملية للقوات الخاصة الأمريكية والقوات الصومالية عن مقتل خمسة أشخاص، بعضهم أطفال، خلال غارة الأسبوع الماضي على مدرسة تديرها ميليشيات حركة الشباب، وفقا لما أكدته القيادة الافريقية الأمريكية (أفريكوم) لمجلة (نيوزويك) الأمريكية.
وذكرت المجلة الأمريكية أنه تم تحرير 30 صبيا على الأقل من المعسكر خلال العملية.
وقالت (أفريكوم) -في بيان نشرته المجلة- "إننا ندعم الحكومة الفيدرالية للصومال وجهود اليونيسف لجمع شمل هؤلاء الاطفال مع أسرهم"، وأكد مسؤول في (أفريكوم) أن قوات الأمن الوطنية الصومالية تعرضت لنيران معادية خلال العملية وتبادلت معهم النيران دفاعا عن النفس. ولقى خمسة اشخاص مصرعهم واصيب ستة آخرين في إطلاق النار.
وتابع البيان "بعض الذين لقوا مصرعهم فى الاشتباك يبدو أنهم تحت سن 18 عاما. ولم يطلق الافراد الامريكيون النار من أسلحتهم لكونهم استشاريين فقط... ويبدو أن المسلحين من حركة الشباب يقومون بتلقين الأطفال الشريعة الإسلامية وتدريبهم ليكونوا إرهابيون".
ونقلت (نيوزويك) عن لاتيتيا بدر الباحثة في الشأن الصومالي بمنظمة (هيومن رايتس ووتش) تأكيدها أن استهداف المدارس واستخدام المدارس كوسيلة لتلقين الأطفال على حد سواء، وكذلك اختطاف الأطفال وتجنيدهم، يعتبر صلب أنشطة حركة الشباب منذ سنوات.