برلمانيون يؤيدن المطالبة الشعبية بمشاركة حزب الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية.. والنواب: "حزب عريق وتاريخي ومؤهل لخوض المعركة الانتخابية بسهولة"
برلماني: حزب الوفد من الأحزاب القوية ولديه مطلق الحرية
في خوضه لانتخابات الرئاسة
برلماني: "حزب الوفد مؤهل لخوض انتخابات الرئاسة
وعليه الاستجابة للمطلب الشعبي"
أيد عدد من أعضاء مجلس النواب، المبادرة الشعبية التي
انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرها على تويتر بـ"هاشتاج: أين
دور حزب الوفد في انتخابات الرئاسة"، بأهمية مشاركة الحزب في انتخابات رئاسة
الجمهورية القادمة، والعودة للعمل في الحياة السياسية بشكل فعال وإيجابي باعتبار
أن الحزب له دور تاريخي طويل على مدار السنوات الماضية منذ أن تم تأسيسه قديمًا، موضحين
أن حزب الوفد من الأحزاب القوية سياسيًا ولديها تاريخ حافل في العمل الحزبي
والسياسي في مصر، مما يجعله قادرًا على خوض المعركة الانتخابية وجمع التوكيلات من
مختلف محافظات الجمهورية بسهولة خلال الأيام المقلبة، كما أن الحزب يمتلك رئيس
وطني ويمتلك شعبية كبيرة في الشارع مما يجعله مؤهل لخوض الانتخابات.
حرية التعبير والاختيار
قال النائب
نبيل الجمل عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، اليوم الخميس، إن حزب الوفد
لديه مطلق الحرية في إعلانه عن تقديم مرشح ممثل عن الحزب لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية،
موضحًا أن القانون لم يغلق الباب في وجه أحد ومنعه من الترشح للانتخابات، فإن هذا الأمر
حق مكفول للجميع.
وتابع الجمل،
في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المرشح لأي منصب سواء لرئاسة الجمهورية أو
غيرها من مناصب الدولة يجب أن يكون مؤهلا لهذا الأمر ويمتلك القدرة على العمل من خلال
منصبه بكفاءة واقتدار، مشيرًا إلى أن حزب الوفد له دور عريق وطويل في مجال العمل السياسي
منذ فترات طويلة، ويمتلك قاعدة شعبية وجماهيرية واسعة تؤهله لأن يعلن عن خوضه لانتخابات
الرئاسة، فهو ليس حزبا مستحدثا سيبدأ في الإعلان عن نفسه أو برامجه في العمل السياسي.
وأضاف عضو
اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب أن أي شخص سيعلن الترشح لانتخابات رئاسة
الجمهورية مرحب به، وحرية الرأي والاختيار حق مكفول للمواطنين، مؤكدًا أن مصر تعيش
عصرا ديمقراطيًّا لن يتم منع أحد فيه من الترشح وخوض المعركة الانتخابية، لافتًا إلى
أن حزب الوفد من الأحزاب التي ظلت موجودة وصامدة حتي الآن على الرغم من العواصف التي
اجتاحته ومر بها من أمور داخلية، ولكنه يظل أقوى الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة
حاليا، متمنيًا أن يشارك أي حزب في معركة الانتخابات وإفراز أجيال تستطيع النهوض بالبلاد
مستقبلًا، وليس من أجل "الشو الإعلامي" أو هدم البلاد.
مدى تأهيل الحزب لخوض الانتخابات
قال النائب
أمين مسعود، عضو مجلس النواب، إن حزب الوفد عريق ولديه تاريخ قوي وطويل في العمل السياسي
والحزبي في مصر، فهو من أول الأحزاب التي تم تأسيسها في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحزب
له جذور وقواعد شعبية تؤهله لتقديم مرشح ممثل عن الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية،
فهذا أمر حتمي وضروري.
ولفت مسعود،
في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن تواجد مرشح من الحزب سيجعل هناك منافسة قوية
وحقيقية في الانتخابات، مؤكدًا أن الحزب لديه دور وتاريخ حافل في خلال مواجهتها بالمعركة
الانتخابية والمشاركة في الحياة السياسية بصفة عامة، كما أن الرئيس الحالي للحزب من
الشخصيات الوطنية الموجودة في الساحة مما سيجعل له قبول شعبي إذا أعلن عزمه لخوض الانتخابات.
وأوضح، أن
الحزب سيستطيع جمع توكيلات المواطنين لتأييده مرشح الحزب بالانتخابات بسهولة تامة،
لما يمتلكه الحزب من قوة وشعبية بين المواطنين تجعل له مؤيدين عدة من مختلف محافظات
الجمهورية، مضيفًا أن البرلمان يتضمن نواب ممثلين عن حزب الوفد، قائلًا: "هناك
حوالي 80 نائب من الحزب ووكيل مجلس النواب النائب سليمان واهدن من الحزب أيضًا"،
وبالتالي إذا أقدم الحزب على هذه الخطوة لن يكون بأمر غريب، بل أنه حق أصيل لأي مواطن
مصري.
وأشار إلى
أن حزب الوفد يدعم الرئيس السيسي، ولكن ليس هناك أزمة في تقديمه مرشح يشارك في المعركة
الانتخابية وتحقيق المنافسة العادلة القوية.