تؤدي الفنانة
تايلور فري، دور المستشرقة الألمانية، أنا ماري شيمل، في فيلم يحكي قصة حياتها التي انتهت في 26 يناير عام 2003 بعد عدة إنجازات وجوائز عالمية.
الفيلم يبدأ في مدينة إرفورت بوسط ألمانيا لعائلة بروتستانتية تنتمي إلى الطبقة الوسطى، حيث
كان والد آنا ماري من عائلة تشتهر بصناعة النسيج، بينما كان عمله هو موظف بالبريد،
أما أمها فتنتسب إلى مكان صغير بالقرب من بحر الشمال وإلى عائلة من قباطنة السفن
المستقلين الذين يبحرون طلبا للرزق.
وتتلقى تايلور
فري دروسا في اللغة العربية والدين الإسلامي لأنها كانت ضمن دراسات آنا ماري وهي ما
تزال في الـ 15 من عمرها.