أعلن وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، أن مصر ستقدم في مؤتمر التنوع البيولوجي المقرر عقده نوفمبر المقبل، منهجية جديدة للعالم في الدمج بين اتفاقيتي التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الاتفاقيتين لا يمكن الفصل بينهما، فإذا لم يحدث الدمج بينهما فنحن معرضون لأن يكون هناك تأثير سلبي على التنوع البيولوجي، وهو ما سبق الاتفاق عليه مع سكرتارية الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال فهمي - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة -: إنه التقى قبل يومين بوفد من الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة "Iucn"، تم خلاله بحث دعم الاتحاد في التخطيط والتنظيم للمؤتمر، مشيرا إلى أن الاتحاد من الهيئات الأهلية ذات الخبرة والتأثير العالمي فيما يخص التنوع البيولوجي.
وأضاف الوزير، إن الدمج بين الاتفاقيات هو المنهجية والمدخل الجديد الذي ستقدمه مصر في تناول هذه القضايا، بحيث يكون هذا هو رسالة المؤتمر "كيف ندمج التنوع البيولوجي في خطط القطاعات الاقتصادية.. وكيف يتم التنسيق بين الاتفاقيتين" .
وأوضح أن مؤتمر التنوع البيولوجي الـ14 هذا العام ليس مؤتمرا عاديا، وإنما رمزا كافحنا لالتقاطه من يد الغير، حيث شهدت مصر مفاوضات صعبة بالمكسيك لتحصل عليه، لذلك فإن تنظيمه يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للغاية، فهو مؤتمر دولي يضم آلاف المشاركين من دول مختلفة لمدة 21 يومًا متصلا، وسيكون له مردود سياحي واقتصادي كبير.