أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة اليوم بمسجد الشرطة بمناسبة عيد الشرطة، أن مصر لها درع وسيف من جيشها الوطني وشرطتها الوطنية ومن خيرة أبنائها المخلصين.

وشدد وزير الأوقاف على اللحمة الفريدة وحالة الانسجام بين الشعب والجيش والشرطة، فهم أبناؤه والشعب هو آباؤهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبناؤهم وبناتهم وأخواتهم وأعمامهم وعماتهم وأخوالهم.

وتابع "إن جيشنا وشرطتنا من عمق هذا الشعب، لا مرتزقة في أي منهما، وهذا أحد أهم عوامل ولائهما لهذا الشعب وانحيازهما له، وسر وفاء الشعب لهما والتفافه حولهما ودعمه الكامل لهما ودعمهما الكامل له.

وقال إن هناك حالة فريدة من الولاء والانتماء والارتباط بين الشعب والجيش والشرطة من جهة والأرض من جهة أخرى، فهذه الأرض الطيبة تقاتل إلى جانب أبنائها.

وأكد الوزير أن أهل مصر رجالا ونساء، شبابا وشيوخا، على استعداد كامل لفداء كل ذرة رمل فيها بدمائهم وأنفسهم، لا نظلم ولا نجور ولا نبغي على أحد، ولكننا لا يمكن أن نفرط في ذرة من أرض أو عرض أو حق من حقوقنا، والله معنا ولن يتركنا، وستظل مصر محفوظة بحفظ من قال في كتابه العزيز : "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".