يستعد الأطباء اليابانيون لأوسع مجموعة ممكنة من الحالات الطبية التي
قد يواجهونها خلال دورة الألعاب الأوليمبية والألعاب البارالمبية في طوكيو عام
2020، من تقديم الإسعافات الأولية العامة إلى ردود فعل رئيسية على أحداث مثل
ارتفاع درجة الحرارة المتوقعة أو هجوم إرهابي محتمل او زلزال.
ويقدر المنظمون -حسب ما نقلته صحيفة "جابان تايمز"
اليابانية اليوم الجمعة- أن نحو 7.8 مليون شخص سوف يتدفقون إلى الملاعب الأوليمبية
خلال المباريات، و2.3 مليون شخص سيكونون في طوكيو وحولها للألعاب البارالمبية.
ومع توقع مثل هذه الأعداد الضخمة؛ كوّن
المجتمع الطبي الياباني اتحادًا من مجموعات لإعداد ردود على كل شيء من الإجراءات
الطبية البسيطة إلى الكوارث الكبيرة.
وبدأ الاتحاد تقييمه في ربيع عام 2016،
بافتراض أسوأ النتائج الممكنة.
كما أطلقت الحكومة المركزية مجموعة لتنسيق الاستجابات داخل
وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية في عام 2017، برئاسة هيرويوكي يوكوتا، وهو
أستاذ في كلية طب نيبون.
وستفحص الترتيبات الطبية للأحداث الرياضية واسعة النطاق الماضية
التي عقدت في المدن الكبرى - بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في
لندن في عام 2012 - وتقييم المريض وقدرات العلاج من المرافق حول الأماكن المقررة
لاستضافة الأحداث في عام 2020.
وستصيغ المجموعة كتيبات للأطباء الممارسين والمتخصصين لمساعدتهم
على التعامل مع عدد كبير من المرضى حال وقوع حوادث أو هجمات خلال المباريات.