أكد خالد بدوي، وزير قطاع الأعمال العام، على ضرورة وضع تصور عاجل بشأن شركات الأدوية الخاسرة، مع ضرورة بيان جدوى أي استثمارات جديدة قبل ضخها في الشركات المتعثرة.

وكلف الوزير، إدارة الشركة القابضة للأدوية، بضرورة إعادة النظر في أسباب تعثر بعض الشركات من كافة النواحي الإدارية والفنية والمالية والتسويقية، ووضع خطة متكاملة تعتمد على أساليب غير نمطية للنهوض بتلك الشركات وزيادة قدرتها التنافسية.

وأكد على ضرورة الاهتمام ببرامج البحث العلمي والتطوير في الشركات التابعة لمواكبة التطور في صناعة الدواء عالميًا، والعمل على إنتاج أدوية جديدة والتوقف عن إنتاج الأدوية غير المطلوبة، مع استغلال الفرصة الجيدة للتصدير في ظل تحرير سعر الصرف والمنافسة في الأسواق العالمية.

كما استعرض الوزير بعض الأمور المعلقة والتي طلب رئيس الشركة القابضة دعم الوزارة في إنجازها.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع محمد ونيس، رئيس الشركة القابضة للأدوية لمتابعة الموقف الحالي للشركات التابعة، حيث قدم رئيس الشركة القابضة عرضا موجزا تضمن أداء الشركات الإنتاجية وعددها 8 شركات تابعة، وكذلك مؤشرات الشركات التجارية وعلى رأسها الشركة المصرية لتجارة الأدوية، وأبرز التحديات التي تواجه الشركات وسبل مواجهتها.