واجه رئيس الوزراء الإيطالي
السابق ماتيو رينزي اليوم الأحد، اتهامات بأنه يعاني من عقلية "القلعة الحصينة"،
بعدما ملأ قائمة مرشحي حزبه "الحزب الديمقراطي" للانتخابات القادمة بموالين
له.
ونشر الحزب قائمة مرشحيه
للانتخابات العامة المقررة في 4 مارس المقبل، وتضمنت كثيرين من مساعدي رينزي، ومن بينهم
المتحدث السابق باسمه ومستشاره الثقافي.
وعلقت صحيفة "لا ريبوبليكا"،
التي عادة ما تدعم الحزب الديمقراطي، بالقول إن "اختيار المرشحين، لسوء الحظ،
يشير إلى إصابة بعقلية القلعة الحصينة ولا يبشر على الإطلاق بأداء جيد في انتخابات
4 مارس ".
وأضافت الصحيفة أن رينزي
"لا يُعد للفوز، وإنما على العكس، فهو يحتاج إلى قوات موالية وسهلة الانقياد في
البرلمان، للاستعداد، بعد التصويت، لتحمل كافة الظروف وأي صفقات".
ولا يزال زعيم الحزب الديمقراطي
في أزمة بعدما كان حتى وقت قريب الرقم المهيمن على الساحة السياسية في إيطاليا.
وفشل رينزي وحزبه في التعافي
من الهزيمة في الاستفتاء الدستوري في ديسمبر 2016، الذي قاده إلى الاستقالة.
وتوحي القائمة بأن رينزي
يستعد لدخول ائتلاف موسع مع رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني، التي يتصدر تحالفه
المحافظ استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.