بدأت اليوم الأحد، الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق ، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام ، في تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بهدم المرحلة الأولي من عمارة وفندق الكونتيننتال التاريخي بميدان الأوبرا .

وقالت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن أعمال هدم فندق الكونتينتال التاريخي بدأت اليوم من ناحية الفندق، وليس من ناحية المحال التجارية.

وأضافت حطبة، أنه لا يمكن تحديد مدة الهدم لأنها تعود للمقاول الذي ينفذ أعمال الهدم، مشيرة إلى أنه سيتم تأسيس شركة مشتركة مع المستثمر الذي يقع عليه الاختيار لتطوير الفندق ونقل ملكية الأرض إليها كحصة عينية.

وتستهدف الشركة المزمع إنشاؤها للتطوير ضخ 1.2 مليار جنيه لتنفيذ المشروع الذي يتضمن هدم "كونتيننتال" كمنشأ آيل للسقوط دون المساس بواجهة شارع "عدلي" وبناء منشأ جديد بنفس الارتفاعات يتضمن فندقا بخدمة 4 نجوم، وممر تجاري، بحسب حطبة.

وأثارت قضية هدم الكونتننتال حالة من الجدل خلال الفترة الماضية، باعتباره قيمة تاريخية، لكن رئيسة القابضة قالت إنه للحفاظ على قيمة الفندق، فإنه لابد من هدمه وإعادة بنائه.

وعن أزمة أصحاب المحال التجارية القائمة حول الفندق، قالت حطبة إن الشركة ستوفر لهم محلات أيضًا بعد التطوير، على أن تعطي كل تاجر تعويضا ماليا عن فترة تنفيذ المشروع.

وقالت شركة إيجوث في بيان لها  اليوم إن أعمال هدم الفندق متمثلة في الدور الثالث والرابع وفقا للترخيص الصادر لها رقم (1) لسنة 2016 تحت إشراف مكتب الدكتور علي عبد الرحمن للاستشارات الهندسية، أخذا في الاعتبار الحفاظ علي الوجهة المطلة على شارع عدلي ذات الطراز المعماري المميز، وقد تحدد تاريخ التنفيذ بناء علي الدراسة الأمنية التي قامت بها مدرية أمن القاهرة وتحت إشراف اللواء هاني جرجس، مدير الإدارة العامة لقطاع الفرق واللواء باسم الشعراوي، مساعد فرقة عابدين، لواء محمد أبو عمرة، نائب مدير مباحث القاهرة، لواء هشام أبو النصر، مدير مرافق القاهرة، عميد إيهاب سيف، مأمور قسم عابدين، اللواء محمد أمين مساعد نائب محافظ القاهرة.

يذكر أن القرار الصادر نتيجة ثبوت أن الفندق آيل للسقوط، وحفاظا على حالة المارة والعاملين بممر الكونتيننتال خاصة أن الفندق مغلق منذ عام 1985، ومحافظة القاهرة والجهات المعنية رأت الحفاظ على واجهة الفندق التي تعتبر ذات طبيعة أثرية وتراثية.

ويشمل مشروع إعادة بناء الفندق التاريخي، عمل جراح تحت الأرض، وزيادة الطاقة الفندقية إلى 248 غرفة وعدد 16 جناحا.