أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن فرنسا لمست التزام قوات سوريا الديمقراطية، التي يقاتل في صفوفها جنبا إلى جنب الأكراد والعرب، بمكافحة تنظيم داعش الارهابي.
وقال المتحدث - في تصريح اليوم -: إن تحرير الرقة من داعش تم بفضل قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي، مشيرا إلى مواصلة هذه القوات القتال في شمال شرق سوريا.
وأضاف، إن فرنسا من ناحية أخرى تتعاون على نحو وثيق مع تركيا لمكافحة حزب العمال الكردستاني المدرج على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.
وعلى جانب آخر، عبر المتحدث عن استنكار بلاده لرفض نظام الرئيس بشار الأسد مجددا المشاركة في محادثات جنيف، محملة إياه مسئولية تعطل مفاوضات السلام، ودعا الدول الداعمة له إلى ممارسة الضغوط اللازمة عليه لوقف "استراتيجية العرقلة" التي ينتهجها.
واعتبر أن المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة الإطار الشرعي الوحيد لحل الأزمة السورية، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف، وأن جميع المبادرات الأخرى، مثل اجتماع (سوتشي) الذي تنظمه روسيا، يجب أن تدعم عملية الأمم المتحدة وتندرج في هذا الإطار.
وشدد المتحدث على أنه لا بديل عن حل سياسي تفاوضي يتفق عليه الطرفان - النظام والمعارضة - تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا الى أن فرنسا أحيطت علما بقرار المعارضة السورية بعدم الذهاب إلى سوتشي، والى عدم مشاركة فرنسا أيضا في العمل الذي سيضطلع به هناك.