أدانت فرنسا اليوم الاثنين، الهجوم على بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمنطقة «باراك»" بإقليم جنوب «كيفو» شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل جندي باكستاني من القبعات الزرقاء وإصابة آخر.
وأعربت «فرنسا» في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن تعازيها لأسرة الجندي القتيل و للسلطات الباكستانية، وللأمم المتحدة، متمنية الشفاء العاجل للعسكري المصاب.
ودعت باريس السلطات الكونغولية إلى الكشف عن ملابسات هذا الهجوم، وإحالة منفذيه أمام القضاء، مجددة دعمها الكامل لجهود القوة الأممية لإحلال الاستقرار في هذا البلد.
يشار إلى أن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تعمل منذ 1999 و تعد أكبر بعثة للمنظمة الأممية في العالم بميزانيتها .
وتعاني الكونغو الديمقراطية من الفقر بالرغم من امتلاكها موارد معدنية كبيرة وتشهد أزمات سياسية وعرقية كما أن الجزء الأكبر من شرق البلاد يشهد نزاعاً بين جماعات مسلحة على فرض النفوذ والاستفادة من الموارد.