رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد تقديم «رئيس حزب الغد» أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة.. «النواب» الترشح حق لكل مواطن وإن كانت النتيجة محسومة لـ«السيسي»

29-1-2018 | 20:43


«برلماني»: ترشح «موسى» للرئاسة دليل على الديمقراطية.. والمصريون لا يرون إلا «السيسي» رئيسًا

«برلمانية»: المعركة الانتخابية «ماتش سياسي» ومن يرى نفسه صالحًا يبدأ في اللعب

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، حق ترشح موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد» لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، والذي تقدم بأوراق ترشحه رسميًا للهيئة الوطنية للانتخابات قبل غلق باب الترشح بدقائق اليوم الاثنين، موضحين أنه من حق أي مواطن ممارسة حقوقه السياسية طبقاً للدستور، وأن هذا الأمر دليل على الحياة الديمقراطية التي تعيشها مصر حاليًا، مشيرين إلى أنه من يستطيع رعاية مصالح الشعب وتمثيله فليتقدم لخوض تلك المنافسة، كما أن ترشح «موسى» ليس بأمر مفاجئ، مؤكدين في السياق ذاته على أن الرئيس «عبد الفتاح السيسي» رئيس الجمهورية، والمرشح الرئاسي، لديه دعم شعبي وبرلماني كبير، ومن المؤكد فوزه في الانتخابات فهو «رجل المرحلة».

ويُذكر، أن الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، أغلقت اليوم الاثنين، باب تلقى طلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018.

الحياة الديمقراطية وحرية الاختيار

قال النائب حسين فايز، عضو مجلس النواب، إن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أو أي انتخابات أخرى حق دستوري لأي مواطن مصري، مؤكدًا أن مصر تُدار اليوم بالدستور والقانون، وتعمل تحت مظلته في انتخابات الرئاسة وتطبيق الشروط والقواعد المنصوص عليها في الدستور دون تحيز، حيث أن هذا الأمر ظهر في حصول مرشح حزب «الغد» موسى مصطفى على تزكية عدد من النواب.

وتابع فايز، في تصريح لـ«الهلال اليوم» أن تزكية النواب لمرشح حزب «الغد» جاء وفقًا للحياة الديمقراطية التي تعيشها البلاد حاليًا، وأن ترشح رئيس الحزب لانتخابات الرئاسة دليل على تحقيق عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية، ويظل الشعب المصري الذي يخطو نحو الديمقراطية في عهد الرئيس السيسي هو الفيصل والحكم في هذه المعركة بالتصويت للمرشح الرئاسي الذي يريده.

وأشار إلى أن الرئيس «السيسي» حصل على تزكية حوالي 500 نائباً، وهذا عدد أكبر بكثير من النسبة المطلوبة وفقًا للدستور، والتي تقدر بـ 20 تزكية، أو 25 ألف توكيل من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، مضيفًا أن الرئيس «السيسي» حصل على تأييد برلماني وشعبي أيضًا، مما يعد دليل على التأييد الكبير لاستكمال الرئيس فترة رئاسية ثانية سواء من المواطنين أو النواب، قائلًا أن المصريين لا يرون في منصب رئيس الجمهورية إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ماتش سياسي

بينما قالت النائبة غادة صقر، عضو مجلس النواب، إن ترشح رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، أمر عائد إليه واختياره لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية دليل على الديمقراطية، كما أن تقديم أوراق ترشحه في آخر ساعة قبل غلق باب الترشح من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات أمرعائد له.

وأضافت «صقر» في تصريح لـ«الهلال اليوم»، أن حصول رئيس حزب «الغد» على تزكية بعض النواب أمر جيد، ويعتبر أقصى درجات الحرية والديمقراطية التي تعيشها مصر في الوقت الحالي، فلكل نائب أو مواطن الحق في اختيار من يريد أن يمثله ويتحدث نيابة عنه، ومن يراه الأصلح لقيادة البلاد مستقبلًا.

وأشارت إلى أن لكل مواطن سواء كان نائباً أو موظفاً حكومياً أو غيره، له الحق في المشاركة بالحياة السياسية، واختيار رئيس مصر القادم، وبالتالي فليس ترشح رئيس حزب «الغد» أمر مفاجئاً أو غريباً، مضيفة أن المعركة الانتخابية أشبه بـ«الماتش السياسي»، فكل من يرى نفسه صالحاً لخوض المباراة يبدأ في اللعب على الفور، والشعب هو من يحسم نتيجة هذه المباراة من خلال التصويت للأصلح في صناديق الانتخابات، وإن كانت النتيجة محسومة باختيار أغلب المواطنين بالفعل منذ بداية جمع التوكيلات أو تزكية النواب، للرئيس «السيسي».

وأوضحت، أن ترشح رئيس حزب «الغد» أضفى شكل من أشكال الديمقراطية في انتخابات الرئاسة من خلال المنافسة على المنصب، فإنه من أشكال الديمقراطية حق المواطنين في الترشح في الانتخابات، قائلة أن الرئيس السيسي لديه دعم شعبي كبير ومن المؤكد أنه سيفوز في الانتخابات فهو رجل المرحلة.