تسعى الصين لامتلاك قوة بحرية هائلة تمكنها من السيطرة على أعالي البحر، وتدعم هذا التوجه بشبكة رادارية في أعماق المحيطات.
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الصين تضع خطة لإنشاء شبكة من وسائل الرصد والاستشعار في أعماق المحيطات تمكنها من كشف الغواصات المعادية ودعم أسطولها البحري.
ولفتت المجلة إلى أن الشبكة التي تقيمها الصين تشمل وسائل استشعار تحت الماء وروبتات وسفن تعمل جميعها بطريقة متناغمة مع الأقمار الصناعية.
وتستخدم الصين تلك الشبكة في رصد نسب الأكسجين ونسب الأملاح ودرجات الحرارة، بصورة تمكنها من تحديد نوع الموجات الصوتية وسرعتها، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أن تلك العوامل تساهم في التعرف على الأهداف البحرية المعادية وتحديد مواقعها.
ويحتل الأسطول الصيني المرتبة الثانية بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم، ويتكون من 714 قطعة حربية، وفقا لموقع "غلوبال فاير بور".
وتمتلك الصين حاملتا طائرات إحداهما في مرحلة التجارب النهائية، في ذات الوقت الذي تشيد فيه حاملة طائرات ثالثة، وفقا لمجلة "ساوز تشينا مورنينغ بوست".