أكدت شركة "الريف المصرى" أن العالم الكبير د. فاروق الباز، قدم خرائط المياه الجوفية لمشروع استصلاح الـ1.5 مليون فدان، واقترح وجود علماء متخصصين فى مجال الجيولوجيا خلال عمليات حفر الآبار لتفادى أى أخطاء، موضحا أن منطقة مدينة كوم أمبو صالحة للزراعة نظرا لوجود مجموعة من العوامل الجيولوجية التى يمكن الاستفادة منها زراعيا لمدة تصل 250 سنة مقبلة.

وأبدت الشركة اهتمامها بتقنية جديدة قدمها أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية ومدير المركز الإقليمى العربى للمياه فى مملكة البحرين، علاء الصادق، أحد الخبراء المشاركين فى مؤتمر "مصر تستطيع"، لتعظيم استخدام مياه الصرف الزراعى، واستخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه واستخدامها فى الرى بطرق مبتكرة.

وأعربت الشركة عن استعدادها للتعاون وتوفير مناطق تجريبية بمساحات كبيرة لتطبيق تقنية الرى المبتكرة، كما أبدت وزارة التصنيع الحربى استعدادها للتعاون فى إنتاج الخلايا الشمسية والأغشية المستخدمة فى تحلية المياه المالحة، ووفرت وزارة التعليم والبحث العلمى التمويل اللازم لإنشاء مركز للمياه والطاقة والغذاء للعمل على ترجمة نتائج البحث العلمى لتحقيق الأمن المائى والغذائى.

وشددت إدارة "الريف المصرى" على أهمية استخدام الطاقة الشمسية فى تحلية المياه واستخدامها فى الزراعة لتوفير 40%من مياه الرى، للتوسع فى استخدام تقنيات الرى الحديثة فى مشروع المليون ونصف المليون فدان، بالتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة التى أبدت اهتمامها الكبير بهذا المفهوم.

واجتمعت شركة الريف بالدكتور هشام العسكرى لمناقشة آثار التغييرات المناخية على المشروع القومى، وقياس خصوبة التربة ومدى توافر المياه الجوفية ومعدل ترسيب الأتربة باستخدام أحدث نظم الاستشعار عن بعد، وصور الأقمار الصناعية المتخصصة فى التغيير المناخى، وتم الاتفاق على التنسيق وتحديد مشروع للدراسة التفصيلية كنموذج يطبق عليه الدراسات المتخصصة للوصول إلى أفضل أماكن الزراعة ونوعيات المحاصيل المثالية للموقع.