افتتح محافظ القليوبية اللواء محمود عشماوي عدد من مشروعات البناء والتطوير في كفر عليم بمركز القناطر الخيرية والتي تمت في إطار بروتوكول التعاون الموقع مع مؤسسة مصر الخير والبنك الأهلي المصري لتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة في العديد من المناطق العشوائية وقرى المحافظة، شارك في الافتتاح كل من رجب عبد الرازق رئيس مدينة القناطر الخيرية  والأستاذة نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والإتصال المؤسسي وبرامج دعم المجتمع بالبنك الأهلي المصري والأستاذة أمل مبدى رئيس قطاع تنمية الموارد مؤسسة مصر الخير، إضافة إلى وكلاء وزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتضامن الإجتماعي بالمحافظة ولفيف من أعضاء المجالس الشعبية والتنفيذية بالمحافظة بجانب عدد من وسائل الإعلام.

تضمنت الأعمال التنموية بالقرية تطوير مدرسة كفر عليم للتعليم الأساسي، فضلا عن تطوير وتأهيل الوحدة الصحية بالقرية وإمدادها ببعض الأجهزة الطبية اللازمة لكي تقدم خدماتها المجانية لجميع أبناء القرية ، كما اشتملت الأعمال التنموية على هدم وبناء 5 منازل، وترميم وتأهيل 14 منزلا لبعض أهالي القرية من الأسر الأكثر إحتياجاً.

توجه سيادة اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية بالشكر لمؤسسة مصر الخير والبنك الأهلي المصري لما قدموه من تعاون مشترك والذي كان له تأثير كبير في تحسين الخدمات الصحية والطبية والإجتماعية بكفر عليم، معربا عن تطلعة  لمزيد من التعاون في المستقبل القريب.

كما عبرت أمل مبدى رئيس قطاع تنمية الموارد مؤسسة مصر الخير عن سعادتها بإكتمال أعمال تطوير قرية كفر عليم بمركز القناطر الخيرية. وقالت أن عملية التطوير تمت بالتعاون مع أحد أكبر المؤسسات المالية الوطنية وهو البنك الأهلي المصري، في إطار البرتوكول الموقع بين الجانبين لتقديم خدمات تنموية تكاملية للقرى والمناطق الأكثر استحقاقاً بغرض المساهمة في تطوير وتحسين نوعية الحياة، وبشكل يضمن إحداث أثر إيجابي له صفة الاستمرارية لنحقق أهم أهداف "مصر الخير" وهو بناء وتنمية الإنسان.

وأوضحت أن مؤسسة "مصر الخير" تؤمن بأن تطوير وتنمية المجتمع لن يتم إلا بتعاون ثلاثي بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والقطاع الخاص والمصرفي. 

من جانبها،أعربت الأستاذة نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والإتصال المؤسسي وبرامج دعم المجتمع بالبنك الأهلي المصري عن سعادتها بالمشاركة في إفتتاح هذه المشروعات التنموية التي ساهم البنك في تمويلها انطلاقا من حرصه على المشاركة في خدمة المجتمع بتوجيه تبرعاته ومساهماته لصالح بعض الجهات الخيرية للمساهمة في تنمية المجتمع، مؤكدة على أهمية إستدامة المشاريع التنموية وليس مجرد إطلاقها لضمان وصول الحق لمستحقيه.