جاء ذلك في تصريحات أدلت بها عبد الدايم بعد ظهر اليوم الأربعاء، خلال زيارة تفقدية قامت بها لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقيم حاليا دورته الـ49 بأرض المعارض بمدينة نصر.

وقالت عبد الدايم إن ما شهدته من تقدم وتطور علمي وتكنولوجي داخل أروقة الجناح السعودي ولا سيما جناح الطفل والمشروعات السعودية يعد فخرا للثقافة العربية والإسلامية التي تعتبر السعودية أحد منابعها الرئيسية، مشيرة إلى الاهتمام الخاص الذي توليه حكومة السعودية بذوي الاحتياجات الخاصة لإبراز ما يتمتعون به من مواهب يجب العمل على تنميتها والاستفادة بها.

ونوهت الوزيرة بما شهدته أيضا من اهتمام سعودي بالتراث والحضارة الإسلامية من أجل إبراز سماحة الإسلام والخلق العظيم الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أمر يدعو إلى الفخر والسعادة.

كانت وزيرة الثقافة قامت بزيارة تفقدية للجناح السعودي حيث كان في استقبالها السفير السعودي أحمد القطان ودكتور خالد العبد الله الملحق الثقافي للسفارة السعودية وأعضاء السلك الدبلوماسي.

وتفقدت الوزيرة خلال الزيارة بانوراما الجناح السعودي والرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين حيث استمعت إلى شرح حول مشروعات التوسعة والتطوير التي يشهدها الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي بالمدينة المنورة.

كما زارت الوزير مقر مركز السيرة النبوية ومقر مؤسسة أوقاف السلام بمكة المكرمة ومتحف "السلام عليك أيها النبي"، وشركة تطوير الخدمات التعليمية ومركز الخليج للدراسات الإيرانية ومعهد الإدارة العامة وشركة سيمانور للتكنولوجيا الحديثة.

كما شملت الجولة تفقد بعض دور النشر السعودية. وشهدت الوزيرة بالجناح الثقافي قيام بعض الطلاب السعوديين من ذوي الاحتياجات الخاصة بإلقاء القصائد الشعرية والأناشيد الدينية. وقد حرصت بعض الفرق الفنية السعودية على استقبال الوزيرة والسفير السعودي بالأهازيج والطبول والأغاني والرقصات الشعبية.