الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التربية والتعليم يدعمان التعليم الفني في مصر
نظمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ورشة عمل بمشاركة 1300 معلما من مدارس التعليم الفني المصرية ومديري 60 مدرسة للتعليم المهني في 11 محافظة مصرية.
وذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة - في بيان صحفي اليوم الأربعاء- أن ورشة العمل التي استمرت لمدة أسبوع وانطلقت في الرابع والعشرين الجاري حققت التواصل بين مدارس التعليم الفني والقطاع الخاص فضلا عن تعزيز مهارات الإرشاد المهني لكل المشاركين، بإعطائهم أدوات أفضل للمساعدة في إعداد الجيل القادم من القوة العاملة في مصر.
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة توماس جولدبرجر إن إمكانات القوة العاملة هي أحد أفضل موارد مصر. نحن نؤمن بالاستثمار في مصر ونؤمن بأن هذا المشروع له قيمة في الاستثمار في الموارد البشرية التي تحتاجها مصر في اقتصادها المستقبلي.
وجاء انعقاد ورشة العمل ضمن مشروع تحسين القوة العاملة وتنمية المهارات - والذي يطلق عليه اختصارا "وايز" - والذي يتم من خلاله التعاون مع القطاع الخاص لتحديد احتياجات القوة العاملة، وإعداد الطلاب للانضمام للقوة العاملة، وتحقيق التواصل بين الطلاب ومؤسسات الأعمال.
وقالت الخبيرة الاقتصادية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جاسينتو فابيوزا: "منذ عام 2016 قام مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتحسين مهارات طلاب التعليم الفني وإعدادهم لشغل الوظائف بتوفير وظائف لما يقرب من 7000 طالب بالإضافة إلى 5350 منحة تدريب." وأضافت أيضاً "لقد استفاد أكثر من 24 ألف طالب من جلسات الإرشاد المهني وتلقى أكثر من 21 ألف طالب تدريباً في مجال ريادة الأعمال والعمل الحر."
وأشارت السفارة إلى أن هذا المشروع هو جزء من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978.