صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز بأن التحقيقات في الصلات المزعومة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بروسيا ليست إلا إهدارا لأموال دافعي الضرائب.

وقالت ساندرز في حديث لقناة "سي إن إن": "إذا أردتم مناقشة صرف أموال دافعي الضرائب، فلنتحدث عن كل هذه التحقيقات بشأن الرئيس وقضية التآمر. هذا إهدار لأموال دافعي الضرائب".

وأشارت إلى أن التحقيقات مستمرة منذ عام كامل، لكن كل من لهم علاقة بالتحقيق، بمن فيهم الديمقراطيون، اعترفوا بعدم وجود أي أدلة على التآمر.

وأوضحت أن عددا من أفراد لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ، بمن فيهم الديمقراطية ديان فاينستاين، صرحوا بأنهم "لم يروا ما يؤكد وجود التآمر".

وأكدت أن ترامب على استعداد للرد على كل أسئلة المدعي الخاص روبرت مولر الذي يحقق في القضية.

جدير بالذكر أن التحقيقات في المعلومات حول صلات دونالد ترامب ومسؤولين سابقين لحملته الانتخابية بروسيا يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي وفريق روبرت مولر ولجنتا شؤون الاستخبارات في كل من مجلسي الشيوخ والنواب بالكونجرس.

وكانت موسكو قد أكدت أكثر من مرة أن الاتهامات بمحاولتها التأثير على سير الانتخابات الأمريكية لا أساس لها.