أكد السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الأسبق، اليوم الأربعاء، أن الدعوات والتصريحات التي يطلقها البعض بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، لن تجد لها آذانًا صاغية لدى المواطن المصري الذي يكافح لرفعة وطن نعتز جميعًا به، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات والتصريحات تبعث على الدهشة، خصوصًا أن المجال كان مفتوحًا لمَن يرغب ويجد في نفسه المقدرة على الترشح وخدمة وطنه.
وقال قطب، في تصريح له، إن التصويت المرتقب في الانتخابات الرئاسية سيكون كاشفًا لحجم ومدى تأثير مثل هذه الشخصيات والكيانات (الداعية للمقاطعة) التي تواري ضعفها وانعدام تأثيرها بدعوات المقاطعة، مؤكدًا أنهم لا يسعون إلى تطوير أنفسهم والإعداد لعمل سياسي حقيقي يقوم على الجدية والتعرف على مدى تأثيرهم في الأوساط المجتمعية وتأثير كوادرهم لدى الشعب على النحو الذي يمكنهم من تدارس السلبيات ومن ثَمّ العمل الجدي لخدمة الوطن.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن هذه الشخصيات والكيانات يجب أن تتم مواجهتها بتساؤلات من قواعدها، للوقوف على أسباب تفويت فرصة مهمة للدخول في عمل سياسي جاد، والتعرف على وضعيتها في الشارع وبيان الدروس المستفادة من سلبياتها ونقاط الضعف لديها ومعالجتها.