طالب يان إيجيلاند مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ، اليوم الخميس ، بإعلان هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية بشكل عاجل ، ودعا روسيا وإيران وتركيا إلى مزيد من الجهود لتخفيض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
وأعرب المسؤول الأممي - في تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - عن أمله بأن يؤثر مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بشكل إيجابي على الوضع الإنساني في سوريا ، مؤكدا أن الوضع الإنساني أصبح أكثر خطورة.
وأوضح أن آخر قافلة مساعدات دخلت إلى منطقة محاصرة يوم 28 نوفمبر الماضي ، وكذلك لم تنقل مساعدات إنسانية وطبية إلى أي منطقة محاصرة، لافتا إلى أن عمليات إجلاء السكان متوقفة منذ ديسمبر الماضي.