طالب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الجمعة بإدانة
العنف الذي يمارس باسم الأديان.
جاء ذلك لدى استقبال البابا، رجال دين مسيحيين، وممثلين عن
هيئات إسلامية، يشاركون في أعمال مؤتمر "معالجة العنف الممارس باسم الدين"،
الذي انطلق الأربعاء الماضي، واختتمت أعماله اليوم الجمعة بمدينة "فراسكاتي"
وسط إيطاليا، برعاية المجلس البابوي لحوار الأديان في الفاتيكان.
يشار إلى أن عددا من رجال الدين المسيحي، وممثلين عن هيئات
إسلامية، شاركوا في أعمال المؤتمر، ومن بينهم الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس
البابوي لحوار الأديان، واللورد البريطاني طارق أحمد، والشيخ محمد العيسى، أمين عام
رابطة العالم الإسلامي.
كما حضر المؤتمر المطران اللبناني حنا رحمة، والشيخ فيصل
بن معمر، مدير مركز الملك عبد العزيز للحوار في العاصمة النمساوية (فيينا).