ذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» وصل اليوم الجمعة، إلى العاصمة السنغالية «دكار» في زيارة رسمية لمدة يومين، تهدف إلى تسليط الضوء على المساعدات الدولية الخاصة بالتعليم والحد من تآكل الساحل.
وتعد هذه سادس زيارة للرئيس الفرنسي لدولية بإفريقيا جنوب الصحراء، إذ قام بزيارة مالي، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، والنيجر، وغانا.
واستقبل الرئيس السنغالي «ماكي سال» نظيره الفرنسي صباح اليوم الجمعة في القصر الرئاسي. ووقع الطرفان عدة اتفاقيات من بينها اتفاقية بيع طائرتين إيرباص لشركة الطيران السنغالية بقيمة 214 مليون دولار، وكذلك إنشاء حرم جامعي فرنسي سنغالي، ويأتي ذلك قبل زيارة موقع إنشاء القطار السريع المرتقب في «دكار» والذي سيشارك في إنشائه شركات فرنسية.
وقال المحلل السياسي السنغالي، «باباكار جوستين ندياي» إن هذه الزيارة تأتي في وقت تتقارب فيه المصالح بين البلدين.
وأظهر الرئيسان رغبات متشابهة تهدف إلى الإصلاح كما تبادلوا الاهتمام المشترك بشأن الأمن الإقليمي خاصة مع زيادة قوات مكافحة المجموعات الجهادية لدول مجموعة الساحل الخمسة وهي «موريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، والتشاد» المنتشرة على حدود السنغال، والتي تنهي ثاني عملياتها. 
وأضاف « باباكار» إن الجيش السنغالي في مالي على خط المواجهة مع الإرهابيين في منطقة «موبتي» وذلك بطلب من فرنسا وبموافقة الأمم المتحدة، كما أشار إلى الانتشار الأخير لقوات الرد السريع في وسط مالي، والتي تتكون من قوات حفظ السلام السنغالية.