قال محمد أمين الحوت، عضو اللجنة الاقتصادية بجمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية  إن مصر كانت ومازالت أرض الفرص الاستثمارية بما تشهده من استقرار سياسي وأمني.

وذكر الحوت في كلمته في افتتاح اليوم الثاني لملتقى مصر الثالث للاستثمار أن هناك تجارب كثيرة تؤكد على أنه مهما كانت التحديات تبقى مصر بقيادتها وجيشها وشعبها الكبير الملاذ الآمن للشعوب العربية ولرؤوس الأموال.

وأكد أن رؤية مصر 2030 التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي تشير إلى زيادة مساحة العمران من 7% إلى 12% خلال 15 عاما وهذا الأمر سوف يحقق قفزة كبيرة بالتشييد والبناء والتطوير العقاري وكل القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهذا المجال.

أضاف : اليوم بدأنا نرى عددا كبيرا من المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية منطقة قناة السويس، ومدينة العلمين الجديدة، والمثلث الذهبي، والمشروع القومى للطرق، واستصلاح 5.1 مليون فدان وغيرها من المشروعات التي ستؤدى إلى طفرة غير مسبوقة في الاستثمارات ومعدلات التشغيل، ويكفى أن أشير إلى أن التكلفة الاستثمارية التقديرية لأعمال التشطيبات في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وحدها تحتاج لأكثر من تريليون جنيه وهو مؤشر سوف يحدث طفرة حقيقية في مجال التشييد والبناء، واستطيع القول أننا بدأنا نلاحظ أن الحكومة تتحرك أسرع وتسبق القطاع الخاص واليوم جاء دورنا كرجال أعمال ومستثمرين نستعيد سرعتنا من جديد".

وأكد الحوت أنه من الأمور الإيجابية أيضا ما أشارت إليه المؤسسات الدولية وتقاريرها التي منحت الاقتصاد المصري مؤشرات ايجابية فإن تجاربنا على مدى 20 سنة تؤكد أنه مهما كانت الظروف والتحديات فإن مصر تتمتع الآن بالاستقرار السياسي والأمني وبها 100 مليون مستهلك وستظل قبلة للاستثمارات في مختلف المجالات.

وقال إن المميزات الجغرافية وموقع مصر الإستراتيجي والاتفاقيات التجارية العربية والأفريقية يحتم على الدولة والقطاع الخاص، العمل على تحقيق أقصى استفادة من هذه المميزات وتحويلها إلى فرص حقيقية تخدم الاقتصاد والمجتمع المصري.