مدير المجلس الثقافي البريطاني يشيد باهتمام التعليم المصري بالجائزة المدرسية الدولية
قال مدير المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة جيف ستريتر إن جائزة المدرسة الدولية التي تم الاحتفال، أمس السبت، بمرور 10 سنوات عليها في مصر تعد بمثابة وسام شرف للمدارس التي تتمكن من إضفاء بعدًا دوليًا على التعليم والتعلم بها، مشيدا بالتزام الكثير من المعلمين في مصر بالتعليم الدولي وكذلك الاهتمام بالجائزة المدرسية الدولية.
وأضاف ستريتر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، أن الخبرة الدولية في مرحلة مبكرة يمكن أن تكون مفيدة للشباب وذلك لدورها في تشكيل وتوسيع نطاق رؤيتهم ما يساعدهم على الاستفادة من الفرص الدولية وفهم العولمة التي نعاصرها والتي حولت العالم إلى قرية كونية صغيرة.
وأشار إلى حصول 9 مدارس على اعتماد كامل في حين حصلت 14 مدرسة أخرى على الاعتماد المتوسط حيث يهدف الاعتماد إلى إدخال بعد دولي للعملية التعليمية في المدرسة أو تنميته من خلال توفير إطار للشراكات الدولية والتعلم العالمي، وتكريم المدرسين ومدارسهم والاعتراف بمجهوداتهم، وخلق الروابط بين المعلمين من الدول المختلفة، وتسهيل تبادل أفضل الممارسات وتطوير مهارات جديدة، وإتاحة الفرصة لزيادة التغطية الإعلامية لأنشطة المدرسة من خلال وسائل الإعلام المحلية والقومية.
وأضاف ستريتر أنه لكي تحصل المدارس على اعتماد كامل أو متوسط، يتعين عليها أن تنفذ ما لا يقل عن ثلاثة أنشطة من أنشطة المناهج الدراسية بالمدرسة مع شركاء في الخارج، وتحصل المدرسة على الاعتماد الكامل عند إشراك 75٪ من طلابها في الأنشطة، وتحصل على اعتماد من المستوى المتوسط إذا كانت الأنشطة تشمل 50٪ فقط من طلابها.
وأوضح أن المدارس الفائزة تمكنت من إضفاء بعد دولي على المناهج الدراسية بها، ويأتي هذا في ضوء احتفال المجلس هذا العام بمرور 80 سنة على وجوده في مصر حيث يقع هذا الإنجاز في صميم ما يقوم به من عمل مع المدارس ووزارات التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن جائزة المدرسة الدولية توفر تجربة دولية تحفز المدارس والمعلمين ومديري المدارس والطلاب على تغيير أنماط التعليم والتعلم وتخلق تحولًا كبيرًا في حياتهم.
وأكد ستريتر أنها فرصة للشباب لتحضير أنفسهم لمواجهة الحياة والتصرف كمواطنين عالميين من خلال زيادة الفهم للدول والثقافات الأخرى ويتحقق ذلك من خلال مشروع المناهج الدراسية التعاوني والأنشطة الصيفية على المواضيع التي تقررها المدارس الشريكة مع المجلس، ومن خلال هذه التجربة يتم تعزيز الوعي الدولي لدى الطلاب والمعلمين وتنمية المهارات الثقافية اللازمة للتعامل في المجتمع الدولي.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي قد شهد، أمس، احتفال المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة بالإعلان عن المدارس الفائزة وتكريمها.
ومن المدارس الفائزة: سندوب الثانوية بنات، والمنصورة الثانوية للبنين، والمنصورة الثانوية الجديدة للبنات، وأحمد زويل الإعدادية للبنات، والشهيد كريم يحيى هلال المتميزة لغات المستقبل 16، والشهيد نقيب رامي محمد فؤاد الجنجيهي، والمدرسة الرسمية المتميزة المتكاملة للغات، ومصر الحرة الرسمية المتميزة والمتكاملة للغات، وعاطف صدقي الرسمية للغات.