أكدت مسئولة في وزارة الخارجية
الأمريكية، استمرار الولايات المتحدة في التزامها بالتنفيذ الكامل لبنود المعاهدة الجديدة
لخفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).
وقالت المسئولة الأمريكية
لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن واشنطن ستستمر في التنفيذ الكامل لمعاهدة
ستارت الجديدة التي تساهم في حفظ التوازن الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا،
والتي تأتي في إطار الجهود الجهورية لمنع انتشار الأسلحة النووية حول العالم.
ولم تحدد المسئولة الأمريكية
-التي لم تكشف تاس عن هويتها- ما إذا كانت تنوي الولايات المتحدة تمديد معاهدة ستارت
الجديدة حتى عام 2021 وإمكانية تمديدها لخمس سنوات أخرى، أم ستسعى للتوصل إلى اتفاقية
جديدة مع روسيا بشأن خفض الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن بلادها ستنظر في الخطوات المقبلة
المتعلقة بالمعاهدة في الوقت المناسب.
وتنص شروط معاهدة ستارت
الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في الخامس من فبراير 2011 على أن أمام كل دولة سبع سنوات
للوصول إلى حدود رئيسية وضعتها المعاهدة بخصوص الأسلحة يجب ألا تتخطاها كل دولة، وهي
700 صاروخ وقاذفة و1550 رأسا حربيا نوويا و800 منصة إطلاق صواريخ وقاذفة منشورة أو
غير منشورة.