شارك عدد من موظفي مديرية
التربية والتعليم الفلسطينية في طولكرم وقلقيلية شمال الضفة الغربية، في الوقفة الاحتجاجية
الرافضة للموقف الأمريكي تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الذي
أدى إلى تقليص خدماتها تجاه المخيم.
ففي طول كرم، أشار رئيس
اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إلى أن الوضع في المخيم "أصبح صعبا
بعد هذه القرارات، خاصة الاكتظاظ الطلابي في المدارس والغرف الصفية من خلال سياسة الدمج
المرفوضة من الجميع، وتقليص عدد الموظفين وطردهم دون وجه حق، وإنهائها لخدمات 158 معلما
يحملون شهادة الدبلوم، وهو ما يعتبر مؤشر خطير ينذر بتفاقم الوضع في المخيمات".
وطالب سلامة (الأونروا)
بالعدول عن قراراتها، بتقديم الخدمات وصولا إلى حل عادل وشامل لقضية اللاجئين، داعيا
الدول المانحة ومجلس الأمن بالضغط على وكالة الغوث بتقديم الدعم المالي لها لتتمكن
من تقديم خدماتها غير منقوصة، وصولا إلى دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين
ضمن قرار 194.
وفي قلقيلية، قالت مديرة
التربية والتعليم نائلة فحماوي- في كلمة ألقتها خلال الوقفة- إن قرار تقليص المساعدات،
يأتي استكمالا للموقف الأميركي المتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشددت على أن حقوق اللاجئين
الفلسطينيين خط أحمر، لا يمكن القبول بالمساس بها، وضرورة العمل على حل قضية اللاجئين
بالعودة الى أراضيهم وبيوتهم التي هجّروا منها، بحسب قرارات الشرعية الدولية.