قال الرئيس السويسري، آلان بيرسيت، اليوم الاثنين إن عودة لاجئي الروهينجا الفارين من ميانمار جراء العنف إلى بلادهم مرة أخرى يجب أن تكون طوعية.
ووصف بيرست- حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية- الاتفاق الأخير بين ميانمار وبنجلاديش بشأن إعادة لاجئي الروهينجا إلى ميانمار بمثابة خطوة إيجابية، إلا أنه شدد على ضرورة أن تكون عمليات العودة آمنة وتنفذ بشكل يحفظ الكرامة.
وأعرب بيرسيت- عقب لقائه رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة- عن قلق بلاده البالغ بشأن وضع الروهينجا في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش، مشيدًا باستضافة الحكومة والشعب البنغالي للاجئي الروهينجا والدعم والمساعدة والحماية التي قدموها لهم، كما تعهد بمنح بلاده 12.9مليون دولار أمريكي إضافية إلى الروهينجا خلال هذا العام.
ومن المقرر أن يقوم بيرسيت بزيارة مخيمات للاجئي الروهينجا غدًا الثلاثاء، وكان أكثر من 680 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة، قد فروا من ميانمار منذ أغسطس الماضي جراء العمليات العسكرية التي يرتكبها الجيش بحقهم.
وكانت بنجلاديش وميانمار قد اتفقتا على إعادة لاجئي الروهينجا إلى قراهم في ميانمار تدريجيا، وحددتا موعد البدء في عمليات العودة في يناير الماضي، ولكنها أُجلت بسبب عدم استكمال التجهيزات لاستقبالهم والقلق المثار بخصوص إجبارهم على العودة.