ينظم المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، متلقى دوليا، لتعزيز العلاقات الثنائية، بين القاهرة، وبكين، تحت عنوان: «العلاقات المصرية الصينية عبر العصور».
وتنطلق فعاليات الملتقى، صباح الأربعاء المقبل، وتستمر لمدة يومين، تحت رعاية وزير الثقافة، حلمى النمنم، والدكتور هيثم الحاج علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة زبيدة عطا، مقرر لجنة التاريخ بالمجلس، وبمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين الصينيين، والمصريين.
تبدأ الجلسة الافتتاحية، بكلمة الدكتور خلف عبد العظيم الميري، مقرر الملتقى، والدكتور تشانج هونج، ممثلا للمشاركين الصينيين.

كما يتحدث كل من الدكتورة زبيدة محمد عطا، والدكتور هيثم الحاج علي، والسفير الصيني بالقاهرة سونج آي جو، فيما تختتم الجلسة الافتتاحية، بكلمة وزير الثقافة حلمي النمنم.

ويشهد اليوم الأول للملتقى انطلاق الجلسة البحثية الأولى، التي تديرها الدكتور تشين دي يونج، المستشار الثقافي الصيني، بالقاهرة، كما تشارك فيها بالحديث الدكتورة زبيدة عطا، حول مؤتمر باندونج، عبد الناصر، شوين لاي، كما تتناول دعوات كتابة الصينية، والعربية، بالحروف اللاتينية، وروابط الصين، ومصر المستترة، كما يتحدث الدكتور محمد نعمان جلال، عن طريق الحرير الجديد، والإبداع في النموذج الاقتصادي الصيني، فيما يتناول تسو لان فانج، عن نجيب محفوظ من منظور جمال التلقي.

وتلي تلك الفعالية، الجلسة البحثية الثانية، ويديرها الدكتور حمدي عبدالمنعم، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الإسكندرية، ويتحدث فيها: الدكتور محمد أحمد محمد بديوي، عن الاتصال التجاري بين مصر، والصين في صدر الإسلام، كما يتناول الدكتور صلاح سليم طايع،  العلاقات التجارية بين العرب والصين منذ الخلافة الراشدة حتى نهاية الدولة السامانية.
ويختتم اليوم الأول فعالياتهن بمائدة مستديرة، يديرها الدكتور مهندس عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، ويشارك بالمائدة أعضاء لجنة التاريخ بالمجلس، وجميع المشاركين الصينيين.

وتبدأ فعاليات اليوم الثاني، في الـ11 صباحا، بفعاليات الجلسة الثالثة، والتي يديرها الدكتور تسو لان فانج، ويتحدث فيها الدكتور دوانج جوانجدا حول محمد مكين رائدا قضية التبادل الثقافي الصيني العربي، كما يتحدث الدكتور أسامة محمد فهمي عن ثقافة مدن طريق الحرير، خلال عصر السلام التيموري، وذلك قبل أن يختتم الملتقى فعالياته بجلسة التوصيات.

ويقام على هامش الملتقى، معرضا لإصدارات وزارة الثقافة، وبعض دور النشر الخاصة، مع خصم 50% على إصدارات المجلس، كما تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة في الملتقى، بتقديم فقرة فنية تعبر عن الثقافة المصرية، وتقدمها إحدى فرق الهيئة.