أ ش أ
أفادت بعض وسائل الإعلام الروسية، بأن مدنيًا سرق سيارة من طراز "كاماز" محملة برؤوس نووية فى وحدة عسكرية سرية بمدينة يكاترينبورج تابعة للدائرة العسكرية الوسطى.
وقالت هذه الوسائل إنّ السيارة تم العثور عليها لاحقا، موضحة أن السارق هو أحد عمال مستودع فى الوحدة العسكرية، لكنها شددت على أن الرؤوس النووية لم تكن موجودة فى السيارة، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الخميس.
وزعم الصحفيون، الذين نشروا هذه المعلومة، أنهم تلقوها من المكتب الصحفى للدائرة العسكرية الوسطى خلال اتصال هاتفى بها، إلا أنّ الأخيرة نفت قطعيا هذا النبأ.
وقال ياروسلاف روبوشكين، المتحدث الرسمى باسم هذه الدائرة، إنّ كل من الوحدة العسكرية السرية والصواريخ النووية والاتصال الهاتفى بالمكتب الصحفى للدائرة العسكرية الوسطى من نبات خيال موظفى هذه المواقع التى نشرت الخبر.
وشدد روبوشكين على أن هذه المعلومات تقع خارج إطار المنطق السليم.