رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خالد فهمي يكرم رئيس المنظمة العربية الأوروبية للبيئة

6-2-2018 | 16:36


كرّم الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، المهندس إبراهيم جمجوم، لتعيينه رئيسًا للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة، ورئيسا لأمناء اتحاد المرشدين السياحيين العرب، كما كرّم أيضًا «فهمي» الشريف محمد الراجحي، لتعيينه سفيرًا للنوايا الحسنة في المنظمة الأوروبية للبيئة.

جاء ذلك خلال فاعليات الملتقى الاقتصادي العربي الأول للسياحة البيئية في مصر، الذي تنظمه ﻷول مرة المنظمة العربية الأوربية للبيئة، وتستمر أعماله على مدار 3 أيام متتالية تحت رعاية مجلس الوزراء، وبالتنسيق مع وزارات البيئة والتعاون الدولي والسياحة.

وأشاد وزير البيئة بدور المنظمة العربية في عقدها للملتقى الاقتصادي للسياحة البيئية، حيث يتيح الفرصة للتباحث بشأن مشكلات التعامل مع المحميات الطبيعية وإمكانية وتطوير قطاع جديد.


وأشار فهمي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، إلى أن السياحة البيئية جزء آخر يمثل العلاقة الواضحة بين البيئة والاقتصاد، فالاقتصاديات القوية هي التي تحافظ على البيئة، وبالتالي يجب البحث عن استثمارات جادة تساعدنا في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية البيئة.


وقال الوزير: إن مصر يوجد بها 30 محمية طبيعية تمثل 15 % من مساحة مصر ويصل حجم زوارها إلى 8 ملايين زائر سنويًا، مشيرا إلى أن خلق فرص جذب لزيارة المحميات الطبيعية يتطلب أن تنفق الدولة في مراحل التطوير، مشددا على أن مصر تملك إمكانات عالية جدا، ولكن ينقص السياسات التي تتيح فرص الاستثمار، وأن التجربة العلمية أثبتت أن دون وجود أنشطة استثمارية سوف نفقد المحميات.


وأضاف: "نحن بحاجة إلى مفهوم جديد من التخطيط ومجموعة سياسات تحمي الفكر الواعد المتميز لخلق اقتصاديات البناء داخل المحميات فهي ذات طبيعة مختلفة عن المناطق العادية، وليس بالضرورة أن ما ينمي المحميات وزارة الاستثمار، من الممكن أن تكون جمعيات أهلية لديها من الخبرة ما يؤهلها لتطوير وحماية المحميات الطبيعية".
ومن جانبه، قال المهندس إبراهيم عبد الغفار جمجوم، رئيس المنظمة، إن السياحة البيئية تعتبر أحد أهم أنواعها، فهيّ تفتح بابًا جديدًا لها، لأنها تسهم في إبراز التراث الحضاري للبلد والمحافظة على معالمه الطبيعية.


وأضاف جمجوم : "يجب أن نسعى جميعا لحشد الطاقات والإمكانيات وتضافر الجهود لمحاربة جميع المظاهر السلبية التي تتسبب في اﻹضرار بمنظومة البيئة، الأمر الذي يستلزم معه تطبيق كل المعايير البيئية عند إنشاء وتجهيز مشروعات المنتجعات والمدن والقرى السياحية حتى تصبح السياحة البيئية واضحة وصريحة، والتقليل من زيادة تأثير الملوثات البيئية على موروث ومستقبل الأجيال القادمة، والعمل على زيادة نمو الوعي البيئي في مجال السياحة بصورة جدية ومتطورة".


أما المهندس فائق خياط، الأمين العام للمنظمة، أكد أن الملتقى يهدف إلى دعم وتنشيط السياحة البيئية بالوطن العربي، بعد أن تراجعت مستوياتها خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه تمت دعوة وزراء البيئة والسياحة في الدول العربية والأوروبية وأندونيسيا وكينيا وجزر المالديف، لطرح تجاربهم في مجال السياحة البيئية والمحميات والحياة الفطرية، والشركات المتخصصة في البيئة لطرح ما لديهم من منتجات تساعد على الحفاظ وتنمية قطاع السياحة البيئية.


وأعلن أحد رجال الأعمال السعوديين المشاركين في الملتقى، تأسيس أول شركة مصرية عربية، برأس مال مليار جنيه مصري لتطوير المحميات الطبيعية المصرية.


وقد انطلق الملتقى الاقتصادي العربي الأول للسياحة البيئية والمحميات بمصر اليوم بعرض فيلم وثائقي عن المحميات الطبيعية المصرية وما بها من تنوع بيولوجي نادر ميز الله به مصر عن دونها من الدول، كما استعرض الفيلم حياة البدو والسكان المحليين بمحميات البحر الأحمر وعاداتهم وتقاليدهم المختلفة، بالإضافة إلي وصف تفصيلي عن جزر نهر النيل، والبحار وما بها من كائنات نادرة وشعاب مرجانية مميزة.


وركز الفيديو على وادي الحيتان، الموجود بمحمية وادي الريان، بمحافظة الفيوم، الذي كان سببا في إعلانها منطقة تراث عالمي وفقا لمنظمة اليونسكو.