رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


منطقة سوهاج الأزهرية تنظم ندوة للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه

7-2-2018 | 16:22


نظمت منطقة سوهاج الأزهرية، بالتعاون مع وزارة الري ومع الكنيسة المصرية، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية بعنوان "التوعية المائية وثقافة ترشيد المياه" بقاعة الاجتماعات بديوان عام المنطقة، وذلك تفعيلًا للبروتوكول الموقع بين وزارة الري ومشيخة الأزهر.

 

يأتي ذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر.

 

وتحدث المشاركون في الندوة عن أهمية الحفاظ على المياه والحثّ على ترشيد استهلاك الماء، والنهي عن إهداره أو الإسراف فيه؛ وأن الشريعة الإسلامية عظَّمت من قدر الماء، وجاء في القرآن الكريم "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"، وقد نهى رسول الله عن الإسراف في استهلاك المياه ولو كان المستهلك على نهرٍ جارٍ، مؤكدين أن رجال الدين عليهم دور كبير في التوعية بمثل هذه القضايا المجتمعية اليومية التي تهم جميع الناس لأن الماء هو عصب الحياة.

 

وشدد المشاركون على ضرورة الاستفادة من الماء بالشكل الذي يحقق مصلحة الجميع، وعدم تلويث مياه النيل أو إهدارها، حتى تصل المياه نقيَّة غير منقوصة إلى الناس، وأن هناك الكثير من الدول التي تعاني من ندرة الموارد المائية لكن الله قد حبا مصر نهر النيل ليكون شريان الحياة، وأن الحضارة المصرية قامت على ضفاف النيل نظرًا لما يمثله هذا الشريان الكبير من أهمية في حياة الناس. نظمت منطقة سوهاج الأزهرية، بالتعاون مع وزارة الري ومع الكنيسة المصرية، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية بعنوان "التوعية المائية وثقافة ترشيد المياه" بقاعة الاجتماعات بديوان عام المنطقة، وذلك تفعيلًا للبروتوكول الموقع بين وزارة الري ومشيخة الأزهر.

 

يأتي ذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر.

 

وتحدث المشاركون في الندوة عن أهمية الحفاظ على المياه والحثّ على ترشيد استهلاك الماء، والنهي عن إهداره أو الإسراف فيه؛ وأن الشريعة الإسلامية عظَّمت من قدر الماء، وجاء في القرآن الكريم "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"، وقد نهى رسول الله عن الإسراف في استهلاك المياه ولو كان المستهلك على نهرٍ جارٍ، مؤكدين أن رجال الدين عليهم دور كبير في التوعية بمثل هذه القضايا المجتمعية اليومية التي تهم جميع الناس لأن الماء هو عصب الحياة.

 

وشدد المشاركون على ضرورة الاستفادة من الماء بالشكل الذي يحقق مصلحة الجميع، وعدم تلويث مياه النيل أو إهدارها، حتى تصل المياه نقيَّة غير منقوصة إلى الناس، وأن هناك الكثير من الدول التي تعاني من ندرة الموارد المائية لكن الله قد حبا مصر نهر النيل ليكون شريان الحياة، وأن الحضارة المصرية قامت على ضفاف النيل نظرًا لما يمثله هذا الشريان الكبير من أهمية في حياة الناس.