رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الوحدة الديمقراطي» الكردي يعلن استعداده تسلُّم إدارة وحكم عفرين

7-2-2018 | 17:39


أعلن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، في عفرين، في بيان له يوم الأربعاء، عن استعداده لتسلُّم إدارة وحكم عفرين نيابة عن حزب الاتحاد الديمقراطي وإخراج العناصر الوافدة إليها من جبال قنديل.

وفي ما يلي نص البيان:

الهيئة القيادية في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي- عفرين

بعد تفاقم الأزمة بين الدولة التركية الجارة لنا والتي تربطنا بها حسن الجوار والعلاقات التاريخية الجيدة منذ عقود من الزمن، والمصالح المتبادلة بحكم الحدود الطويلة والمشتركة مع مدينة عفرين، وبعد ازدياد التوتر بسبب تباين الرؤى وتوتر العلاقات بينها وبين إخوتنا في حزب الاتحاد الديمقراطي، وترجمة ذلك لإعلان الحرب على مدينتنا عفرين بتدخل عسكري مباشر بالتعاون مع كتائب الجيش الحر التابعة للمعارضة السورية شركائنا في الوطن، والتي ستؤثر على العلاقات التاريخية التي تربطنا معًا، مما سيزيد المشهد على الساحة أكثر تعقيدًا، وتعمق الفجوة وحالة الاحتقان والاحتراب في ما بيننا بعدما كانت جغرافيتنا مصدر أمن وسلام مع محيطنا السوري والدولة التركية.

وأضاف البيان: إننا في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي- نناشد جميع الأطراف لضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار والتفاهمات، وإيجاد بديل عن الحرب القائمة التي تهدد الأمن والسلم الأهلي، وتزيد من مأساة الشعب السوري من خلال فتح قنوات دبلوماسية سلمية، وإيجاد حلول ومخارج بعيدًا عن منطق القوة ولغة السلاح وهدير الطائرات، فالتجربة السورية برهنت للجميع أن الحرب لم تكن يومًا ملاذًا لحل المشكلات وخطابًا للحل بين الأطراف، وإنما كانت سببًا رئيسيًّا في تعمق الهوّة وزيادة الاضطرابات وتفاقم الأزمات بين الشعوب.

وأوضح حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي- أنه في الوقت الذي نرى فيه أن الحجة التي تذرعت به الحكومة التركية لإعلان الحرب على مدينة عفرين، سببها استلام حزب الاتحاد الديمقراطي دفة الحكم والسلطة في عفرين، فإننا نعلن عن نيتنا وجاهزيتنا في الوصول إلى تفاهمات ترضي جميع الأطراف، ومستعدون لتسلم إدارة وحكم عفرين نيابة عن حزب الاتحاد الديمقراطي وإخراج العناصر الوافدين إلينا من جبال قنديل، والوصول إلى تفاهمات مع الدولة التركية، لإيجاد صيغة حل ومخرج تنهي هذه الأزمة التي ستترجم إلى كارثة إنسانية لا نحمد عقباها، فالشعوب تنشد السلم والأمان.