افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المرحلة الأولى للمشروع القومى لإنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية بواسطة الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك فى إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة فى مجال الأمن الغذائى والحرص على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك وتعظيم الاستفادة من الأراضى المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الرى.
بدأت المراسم من داخل موقع المشروع بمدينة الحمام بنطاق قاعدة محمد نجيب العسكرية، حيث استمع السيد الرئيس إلى عرض من الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى تناول استراتيجية القطاع الزراعى فى الاستخدام المستدام لموارد الزراعة الطبيعية وتطوير الإنتاجية الزراعية لوحدتى الأرض والمياة، وتحسين مناخ الاستثمار الزراعى، ومنظومات إنتاج وحفظ التقاوى للمحاصيل الاستراتيجية، واستخدام الأساليب الزراعية الحديثة والمساهمة فى زيادة الصادرات وتوفير التدريب والتأهيل وفرص العمل الجديدة.
وألقى اللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية كلمة أشار فيها إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية بمساهمة الجهاز بالمساهمة مع أجهزة الدولة المختصة فى تنفيذ المشروعات التى تدعم خطط التنمية فى مصر فى كافة المجالات، من بينها مشروعات الإنتاج الزراعى التى تتعلق بالأمن الغذائى للشعب المصرى العظيم، بإنشاء (100) ألف صوبة زراعية تنفذ الشركة الوطنية للزراعات المحمية منها خمسة آلاف صوبة زراعية على مساحة (20) ألف فدان كمرحلة أولى من هذا المشروع القومى الكبير فى مناطق الحمام وأبو سلطان والعاشر من رمضان وقرية الأمل بسيناء شرق الإسماعيلية، مشيرا إلى أهمية التحول إلى الزراعات المحمية لبعض أنواع المزروعات بما يسهم فى زيادة القدرة على التخصيص الأمثل للأراضى المتاحة بما يتناسب مع تنفيذ المشروعات الزراعية لمختلف المحاصيل الاستراتيجية والعلفية والخضراوات والفاكهة وغيرها، وذلك فى ظل محدودية المساحات المنزرعة حتى الآن، وترشيد استخدام الموارد المائية العذبة المتاحة لمواجهة الالتزامات المتزايدة للاستخدامات المختلفة وذلك فى ظل محدودية المتاح منها، وتعظيم العائد من الاستثمار بتطبيق الأساليب العلمية الحديثة فى تنفيذ المشروعات الزراعية وبما يحقق زيادة الإنتاج بالجودة العالية مع ترشيد التكاليف، حيث يحقق استخدام الصوبات لبعض الزراعات ترشيداً فى استخدام مياه الرى عن الزراعات المكشوفة بنسبة 50% فى الصوبات العادية مع زيادة فى الإنتاجية تعادل ثلاثة أمثال بينما تحقق الصوبات عالية التكنولوجيا ترشيداً فى مياه الرى بنسبة 90% مع زيادة فى الإنتاجية تعادل ستة أمثال الإنتاجية فى ذات المساحة من الزراعات المكشوفة، فضلا عن العمل على زيادة المعروض من أصناف الخضراوات المختلفة فى الأسواق للمواطنين بالأسعار المناسبة على مدى العام.
واستناداً إلى النظم والتطبيقات العلمية الحديثة تقوم الشركة الوطنية للزراعات المحمية بزراعة خمسة آلاف صوبة زراعية على مساحة (20) ألف فدان أكثر من 95% من هذه الصوبات -مساحة كل منها ثلاثة أفدنة- بينما تبلغ مساحة بعضها (12) فدان للصوبة الواحدة، والتى من المخطط أن تحقق هذه المرحلة إنتاجية تقدر بنحو (1.565) مليون طن سنويا من أصناف الخضراوات المختلفة تعادل إنتاجية أكثر من (100) ألف فدان من الزراعات المكشوفة وقد أتاحت هذه المرحلة نحو (40) ألف فرصة عمل مباشرة لمختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمى، مشيرا إلى أن الشركة الوطنية للزراعات المحمية تقدم لشعب مصر العظيم باكورة إنتاجها من الخضراوات التى بلغت مرحلة النضج المناسب من (300 1) صوبة زراعية فى منطقة الحمام والتى قامت كذلك الشركات المدنية بتنفيذ 86% من هذه الصوبات بينما قامت شركات أخرى بتنفيذ 14% تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقدم اللواء أ.ح محمد عبد الحى محمود رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية عرضا تضمن جهود الشركة فى تنفيذ المرحلة الأولى لزراعة 100 ألف فدان زراعات محمية من خلال تجميع البيانات والمعلومات الدقيقة عن المشروع وإعداد دراسات الجدوى والاطلاع على التجارب المماثلة فى الدول المتقدمة فى هذا المجال ودراسة ما يتناسب مع طبيعة المناخ من خلال حجم التكلفة المناسب لإنشاء المشروع، والتعاقد مع شركات إسبانية وصينية والحصول منها على تكنولوجيا التصنيع اللازمة للإنتاج بأقل التكاليف مع الاحتفاظ بحقوق التصنيع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسى من المشروع المساهمة فى تقليل الفجوة الغذائية وتخفيض الأسعار ووجود منتج خالى من المواد الكميائية الضارة بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الزراعة فى البيوت المحمية يصل حجم الإنتاج فى البيت عالى التكنولوجيا لخمسة أمثال الإنتاج فى الحقول المكشوفة لبعض الأصناف، وقد تصل إلى سبعة أمثال لأصناف أخرى، أما البيوت الزراعية متوسطة التكنولوجيا فيصل حجم الإنتاج فيها إلى أربعة أمثال الإنتاج فى الحقول المكشوفة، كذلك المحافظة على كميات المياه المستخدمة واستخدام نظم الرى الحديثة حيث تم حساب متوسط استهلاك الفدان الواحد فى التربة الزراعية العادية داخل البيوت الزراعية لكل المحاصيل من 15م3/ يوم شتاء و30 م3/ يوم صيفا، أما فى التربة البديلة ينخفض استهلاك المياه للفدان إلى نحو 60 % حسب نوع المحصول بمتوسط 6م3 /يوم شتاءً - 12 م3 / يوم صيفاً، أما فى حالة الزراعة المائية وخاصة لنباتات المحاصيل الورقية والأعشاب الطبية فينخفض استهلاك المياه للفدان بنسبة 80 % بمتوسط 2م3/يوم شتاء– 3 م3 / يوم صيفا، كما ينخفض حجم استهلاك الأسمدة باستخدام التربة البديلة بنسبة 50% عن الزراعة فى التربة العادية، وينخفض حجم استهلاك الأسمدة فى الزراعة المائية بنسبة 75% عن الزراعة فى التربة العادية.
واستعرض تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع والتى تقدر بـ20 ألف فدان والمخطط الانتهاء منها فى 30 يونيو 2018، حيث تم توزيعها على أربعة مواقع رئيسية فى عدة محافظات، الموقع الأول بقاعدة محمد نجيب العسكرية ويقع غرب مدينة الحمام، حيث تم التخطيط لبناء البيوت الزراعية على مساحة 4900 فدان وهى تمثل نسبة 24,5% من إجمالى مساحة المرحلة الأولى وتم تقسيمها إلى ثلاثة قطاعات، الأول يضم 186 بيتا زراعيا على مساحة 250 فدانا وتمثل نسبة 5% من إجمالى مساحة الموقع ونفذت بواسطة الهيئة الهندسية بالتعاون مع الشركات المصرية تم زرعاتها بأصناف خضراوات مختلفة.
القطاع الثانى ويضم 116 بيتا زراعيا على مساحة إجمالية 650 فدانا وتمثل نسبة 13% من إجمالى مساحة الموقع 40 بيتا زراعيا عالى التكنولوجيا، مساحة البيت الواحد 3 فدانا- 60 بيتا زراعيا متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الواحد 3 أفدنة و16 بيتا زراعيا شبكا مساحة البيت الواحد 12 فدانا، نفذت بواسطة شركة روفيبا الإسبانية بالتعاون مع الشركات المصرية، أما القطاع الثالث فيشمل 1000 بيت زراعى على مساحة إجمالية 4000 فدان وتمثل نسبة 82% من إجمالى مساحة الموقع مساحة البيت الواحد 3 أفدنة جار التنفيذ بواسطة الشركة الوطنية للزراعات المحمية بالتعاون مع تحالف الشركات المصرية، وقد تم التخطيط لتعظيم القيمة المضافة للمشروع بإنشاء محطة الفرز والتعبئة على مساحة 2,5 فدان بطاقة تخزينية 1200طن / يوم مخطط الانتهاء منها فى أغسطس 2018، وإنشاء وحدة إنتاج سماد عضوى نباتى (كمبوست) على مساحة 20 ألف م2 تنتج 10 آلاف م3 كمبوست نباتى / الدورة الواحدة من خلال المخلفات الناتجة من الزراعات ومحطة الفرز والتعبئة.
أما الموقع الثانى ويقع شمال مدينة العاشر من رمضان على مساحة 2500 فدان، حيث تم التخطيط لإنشاء عدد 576 بيتا زراعيا والتى تمثل نسبة 12,5% من إجمالى المرحلة الأولى، ومساحة البيت الواحد 2,5 فدان، جار التنفيذ بواسطة شركة سينوماك الصينية بالتعاون مع الشركات المصرية وتم إنشاء الهياكل المعدنية لـ367 بيتا زراعيا، وجار إنشاء محطة الفرز والتعبئة للمشروع على مساحة 2,5 فدان بطاقة تخزينية 800 طن / يوم مخطط الانتهاء أغسطس 2018، حيث تم تنفيذ جميع أعمال البنية التحتية بواسطة الشركة الوطنية للزراعات المحمية بالتعاون مع إدارة المياه للقوات المسلحة.
والموقع الثالث يقع جنوب منطقة أبو سلطان على مساحة 12500 فدان ويتم فيه البدء فى إنشاء 2374 بيتا زراعيا تمثل نسبة 62,5% من إجمالى مساحة المرحلة الأولى، ومساحة البيت الواحد 2,5 فدان جار التنفيذ بواسطة شركة سينوماك الصينية بالتعاون مع الشركات المصرية، كما تم التخطيط لإنشاء محطة الفرز والتعبئة للمشروع على مساحة 2,7 فدان بطاقة تخزينية 2000 طن / يوم مخطط الانتهاء أغسطس 2018.
أما الموقع الرابع بقرية الأمل ويقع فى منطقة القنطرة شرق والذى يتضمن رفع كفاءة وتطوير عدد 529 صوبة زراعية بإجمالى مساحة 100 فدان وتمثل نسبة 0.5% من إجمالى مساحة المرحلة الأولى، وتم إسناد أعمال التطوير إلى الهيئة العربية للتصنيع وتم استلام 91 صوبة زراعية و زراعتها وجار الانتهاء من باقى الصوبات طبقا للخطة الزمنية الموضوعة، ويتم توزيع المنتجات من خلال منافذ توزيع محافظة الإسماعيلية والقرى المجاورة لقرية الأمل بالقنطرة شرق بواسطة عربات التوزيع الخاصة بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى للمشروع توفر حجم من العمالة تقدر بعدد 40500 فرصة عمل/ يوم موزعة بالمواقع المختلفة للمشروع، كما تم إنشاء مجموعة من المشاتل لتغطية احتياجات المشروع من الشتلات المختلفة و يتم فيها إجراء عمليات التطعيم لشتلات الخضر والتى تعتبر من أفضل التقنيات لمقاومة أمراض التربة بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية فضلا عن خفض تكاليف الإنتاج و يعتبر التطعيم البديل الأمثل لمركبات تعقيم التربة الكميائية ويساعد أيضا فى تحسين مستوى الجودة للمحصول، حيث يصل إجمالى المشاتل المخطط تنفيذها لصالح المرحلة الأولى 32 مشتلا بطاقة إنتاجية للمشتل الواحد بـ20 مليون شتلة فى العروة الزراعية و يمكن للمشتل الواحد إنتاج من 5 – 6 عروات كل عام.
ولتعظيم القيمة المضافة للمشروع يتم إعداد دراسات الجدوى اللازمة لإنشاء مصنع لتجفيف الخضراوات والفاكهة بالتعاون مع شركة تكنوكليما الايطالية طبقا لأحدث النظم العالمية لأعمال التجفيف للخضراوات و الفاكهة، فضلا عن التنسيق مع وزارة الزراعة على إعداد البحوث العلمية اللازمة لإنتاج بذور الزراعات المحمية فى مصر، وتصنيع بيئات زراعية بديلة من المخلفات الزراعية، والمكافحة البيولوجية لإنتاج الحشرات الصديقة للبيئة لمقاومة الآفات الحشرية الضارة، كذلك استخدام نظم الرى الحديثة التى تؤدى إلى تقليل استهلاك المياه فى الزراعات المحمية.
وعبر شبكة الفيديو كونفرانس أعطى الرئيس السيسى إشارة البدء فى افتتاح المرحلة الأولى للمشروع القومى للصوب الزراعية بكل من قرية الأمل شرق القناة ووضع حجر الأساس لموقع العاشر من رمضان، وموقع جنوب أبو سلطان، أعقبه عرض فيلم تسجيلى عن المشروع أعدته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة استخدمت خلاله أحدث تقنيات التصوير والإخراج والمونتاج بعنوان "مصر الخضراء".
واستعرض اللواء أ.ح حسن عبد الشافى مدير إدارة المهندسين العسكريين تكليفات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ الأعمال الإنشائية والبنية الأساسية لمشروع البيوت الزراعية بمدينة الحمام بالتعاون مع الوزارات المعنية (وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى– وزارة الموارد المائية والرى) وبناء على الدراسات الفنية والتنسيق مع المركز القومى للبحوث الزراعية تم تحديد موقع المشروع (بمدينة الحمام بمحافظة مرسى مطروح جنوب الطريق الساحلى بمسافة 10كم) لما يتميز به هذا الموقع من صلاحية التربة /المناخ الملائم / توافر المياه اللازمة للزراعة من خلال ترعة الحمام، بالإضافة إلى قرب الموقع من أسواق الاستهلاك المحلى وتوافر البنية الأساسية واللوجيستية التى تسهم فى سهولة نقل وتصدير المحاصيل المنتجة من البيوت الزراعية (ميناء الإسكندرية- مطار برج العرب- مطار العلمين– خط سكة حديد الإسكندرية/ مطروح )، كما يتميز موقع المشروع بتوسطه لمجموعة من الطرق والمحاور التى تم تنفيذها ضمن الخطة القومية لإنشاء الطرق على مستوى الجمهورية، كما تم الاستعانة بالمكاتب الاستشارية وأساتذة الجامعات والخبرات المكتسبة من الزيارات الميدانية للمشروعات المماثلة بالدول الأوروبية (إسبانيا – المجر – هولندا) للوصول للتصميم الأمثل للهياكل المعدنية للبيوت الزراعية وتنفيذ المشروع بأعلى جودة وطبقاً للمواصفات العالمية والكود المصرى الخاص بتصميم وتنفيذ المنشآت المعدنية، ومن خلال الاعتماد على الشركات الوطنية (عدد 8 شركات) والمتخصصة فى تصنيع الهياكل المعدنية واستخدام الخامات المحلية عالية الجودة تم ترشيد التكلفة المالية للمشروع، وتم تنفيذ أعمال تهيئة الموقع وتسويات أتربة للوصول للمناسيب التصميمية للمساحات المقامة عليها المشروع بإجمالى مساحة 848 ألف م2، وتنفيذ شبكة طرق تشمل طرق خدمة أسفلتية بطول 2 كم وعرض 14م اتجاهين، كل اتجاه 2 حارة مرورية بعرض 6م بالإضافة إلى جزيرة وسطى بعرض 2 م، وطرق فرعية بطول 23 كم وعرض متغير من 6 م إلى 5,12 م، بالإضافة إلى طريق خدمة رئيسى بطول 5,7 كم وعرض 10 م لكل اتجاه لربط المشروع بوصلة العميد وطريق 18أ الجديد، ومهبط للطائرات بأبعاد (150 x 50) م يسع (3) طائرة، كذلك وتم إنشاء القواعد والهياكل المعدنية وأعمال التغطية لعدد (186) بيت زراعى بخامات وشركات مصرية (بمساحة 1,1 فدان / البيت الزراعى) وبارتفاع 25,3 م، ويتكون البيت الزراعى من (قواعد منفصلة من الخرسانة العادية - أعمدة رأسية – أقواس – مقصات – مدادات أفقية – باب لدخول وخروج المنتجات)، ومجهز بشبابيك تهوية جانبية وعلوية وتم تغطية سطح وجوانب البيوت الزراعية ببلاستيك (سمك 200ميكرون) معالج ضد الأشعة البنفسجية، بالإضافة إلى شبك زراعى، كما تم تجهيز البيوت الزراعية بممرات داخلية لتحقيق سهولة الحركة والمناورة للعمالة أثناء الزراعة وجنى الثمار ولتأمين المشروع تم إنشاء سور من الدبش بطول (22) كم وارتفاع (4) م وجار تنفيذ سور من الدبش لمشروع إنشاء البيوت الزراعية بموقع مدينة العاشر من رمضان بطول (5,17) كم وبارتفاع (4) م، ولتأمين المشروع تم إنشاء سور من الدبش بطول ( 22 ) كم وارتفاع ( 4 ) م وجار تنفيذ سور من الدبش لمشروع إنشاء البيوت الزراعية بموقع مدينة العاشر من رمضان بطول ( 5,17 ) كم وبارتفاع ( 4 )م.
واستعرض اللواء عاصم عبد الله شكر مدير إدارة المياه إلى تم تكليف الهيئة الهندسية بتنفيذ البنية الأساسية لتوفير مياه الرى لعدد (4252) بيتا زراعيا على مساحة إجمالية (20 ألف) فدان وذلك بالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة وقطاعات الدولة المعنية، تم التخطيط لإنشاء البنية الأساسية لتوفير مياه الرى لعدد (1302) بيت زراعى بمدينة الحمام على مساحة إجمالية ( 4900) فدان وتوفير مياه الشرب للمناطق الإدارية والخدمية بها، تم الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية لتوفير مياه الرى لعدد (302) بيت زراعى منها عدد (186)، مساحة البيت 1,1فدان وعدد (116) بيتا زراعيا إسبانيا منها عدد (100) بيت زراعى مساحة الواحد 3 أفدنة وعدد (16) بيتا زراعيا مساحة الواحد 12فدانا على مساحة إجمالية (900) فدان، من خلال مأخذ مياه الرى رقم (1) طاقة 32 ألف م3/ى، وتم تخصيص 12 ألف م3/ى لصالح زراعات قاعدة محمد نجيب العسكرية و 20 ألف م3/ى لصالح شركة الزراعات المحمية، ومد خطوط المياه الرئيسية الناقلة لمياه الرى قطر 560 مم بطول 10 كم، وإنشاء محطة مياه الرى الرئيسية وخزان مفتوح سعة 25 ألف م3، وعدد (6) محطات مياه رى فرعية وعدد (6) خزانات مفتوح سعة 3600 م3 لرى عدد ( 186) بيتا زراعيا، شبكات مياه الرى) رئيسية – فرعية ) أقطار (16 : 450 مم) بإجمالى أطوال 1183 كم، شبكات مياه الرى الفرعية أقطار (16 : 63مم) بإجمالى أطوال 1140كم لرى عدد ( 186) بيتا زراعيا، وشبكــات ميـــاه الرى الرئيسية أقطار ( 160 : 355مم ) بإجمالى أطوال 11كم لرى عدد ( 116) بيتا زراعيا إسبانيا، عدد (8) خزانات مياه رى مفتوح سعة 3600م3، وترعة لتجميع مياه الصرف الزراعى بطول 3.5 كم، وجار تنفيذ البنية الأساسية لتوفير مياه الرى لعدد (1000) بيت زراعى مصرى معدل مساحة الواحد 3 فدان على مساحة إجمالية ( 4000) فدان، ومأخذ مياه الرى رقم (2) طاقة 150 ألف م3/ى خطوط المياه الرئيسية الناقلة لمياه الرى قطر 1200مم بطول 15 كم لعدد ( 1000) بيت زراعى مصرى معدل، وإنشاء عدايات أسفل الطرق الرئيسية قطر 2000مم بطول 430م، وعدد (12) خزان مياه رى مفتوح سعة 25 ألف م3، وجار تنفيذ البنية الأساسية لتوفير مياه الشرب بمعدل 3000 م3/ى للمنطقة الإدارية والخدمية والتى تشتمل على محطة الفرز والتعبئة للبيوت الزراعية بمدينة الحمام، كذلك محطة رفع مياه الشرب داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية تشتمل على (عنبر طلمبات - خزان خرسانى أرضى سعة 3000 م3)، و خط ناقل لمياه الشرب قطر 250 مم بطول 10 كم من قاعدة محمد نجيب العسكرية إلى المنطقة الإدارية والخدمية، و محطة رفع مياه الشرب داخل المنطقة الإدارية والخدمية تشتمل على ( عنبر طلمبات - خزان خرسانى أرضى سعة 6000 م3 - خزان خرسانى علوى سعة 250 م3).
كذلك البنية الأساسية لمشروع البيوت الزراعية بمدينة العاشر من رمضان حيث تم التخطيط لإنشاء البنية الأساسية لتوفير مياه الرى لعدد (576) بيتا زراعيا على مساحة إجمالية (2500) فدان وتوفير مياه الشرب للمناطق الإدارية والخدمية بها من خلال مأخذ مياه الرى طاقة 50 ألف م3/ى، وخطوط المياه الرئيسية الناقلة لمياه الرى قطر 630مم بطول 12 كم، عدد (2) محطة مياه رى رئيسية وعدد (5) خزانات رى مفتوح سعة 25 ألف م3، وجار تنفيذ البنية الأساسية لتوفير مياه الشرب بمعدل 2000 م3/ى للمنطقة الإدارية والخدمية والتى تشتمل على محطة الفرز والتعبئة للبيوت الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، ومحطة تنقية مياه الشرب طاقة 2000م3/ى ورافع مياه لإمداد المنطقة الإدارية والخدمية بمياه الشرب ويشتمل على (خزان خرسانى أرضى سعة 4000م3 - عنبر طلمبات – خط مياه قطر 250مم بطول 1 كم - خزان خرسانى علوى سعة 250م3 ).
كذلك مشروع البيوت الزراعية بمدينة أبو سلطان حيث تم التخطيط لإنشاء البنية الأساسية لتوفير مياه الرى لعدد (2374) بيت زراعى بمدينة أبو سلطان على مساحة إجمالية (12500) فدان وتوفير مياه الشرب للمناطق الإدارية والخدمية بها، حيث يجرى تنفيذ مأخذ مياه الرى طاقة 200 ألف م3/ى، وخطوط المياه الرئيسية الناقلة لمياه الرى قطر 1200مم بإجمالى أطوال 13كم وتنفيذ عدايات من المواسير الخرسانية قطر 2500 مم أسفل السكة الحديد والطرق الرئيسية، وعدد (11) خزانا مفتوحا سعة الواحد 25 ألف م3، وجار تنفيذ البنية الأساسية لتوفير مياه الشرب بمعدل 4000 م3/ى للمنطقة الإدارية والخدمية والتى تشتمل على محطة الفرز والتعبئة للبيوت الزراعية بمدينة أبو سلطان، ومحطة تنقية مياه الشرب طاقة 4000م3/ى ورافع مياه لإمداد المنطقة الإدارية والخدمية بمياه الشرب ويشتمل على (خزان خرسانى أرضى سعة 6000م3 - عنبر طلمبات - خط مياه قطر 250مم بطول 1 كم - خزان خرسانى علوى سعة 250م3).
وفى نهاية المراسم قام الرئيس بإزاحة الستار عن عن اللوحة التذكارية للمشروع واستمع إلى شرح على ماكيت تضمن وصف الموقع العام والأعمال الانشائية والهندسية للمشروع بمدينة الحمام، وتفقد عدد من الصوب الزراعية واستمع إلى شرح من عدد من العاملين فى المشروع من المصريين والشركة الإسبانية.
حضر مراسم الافتتاح المهندس شريف إسماعيل رئيس محلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من الوزراء والمحافظين، وكبار رجال الدولة، وأعضاء مجلس النواب.