أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تصعيد الوضع في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، موضحة أن التوتر تصاعد هناك نتيجة انتهاك واشنطن وعودها بالتمسك بوحدة أراضي سوريا.
وأضافت الخارجية - في بيان نقلته قناة (روسيا اليوم ) اليوم الخميس، أن روسيا دعت مرارا طرفي النزاع في سوريا إلى وقف القتال، إلا أن تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وإيران وتركيا، الدول الضامنة لعملية أستانا، يتعثر بسبب نشاطات الإرهابيين والمتطرفين الساعين إلى تقويض الاستقرار في البلاد.
وأكدت الخارجية الروسية، أنه لا يجوز تحميل السلطات السورية وحدها المسؤولية عن الأوضاع السيئة.
وحول الوضع في عفرين، قالت الوزارة "إن تفاقم الوضع الإنساني في هذه المنطقة ، التي لا وجود فيها للقوات الحكومية السورية على الإطلاق ، جاء نتيجة خطوات الولايات المتحدة في دعمها لموالين لها ، وذلك في مخالفة لتصريحات واشنطن السابقة عن تمسكها بسلامة أراضي سوريا".