تعد المشاعر النبيلة والصادقة سلاحا قويا وله تأثير كبير في نفسية مريض السرطان، فالجلسات الكيميائية والعمليات الجراحية واستئصال الأورام ليست الطريقة الوحيدة لمواجهة المرض.
ووفقًا لموقع "بورد باندا"، حاولت الطفلتان "ريهانا وسيلينا" أن يقفا بجانب شقيقتهما المصابة بمرض السرطان، من خلال حلق شعرهما فى محاولة منهما لمشاركتها فى أى عرض تتعرض له مهما كان مؤلما.
وقررا إقامة جلسة تصوير خاصة ليلتقطن صورة معها وهن حالقات الرأس.
وأثارت هذه الصورة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى واستطاعا من خلالها أن يوصلا رسالة للأصحاء تحمل معانى التضامن والوقوف إلى جانب غيرهم من المصابين.
وتركت هذه الصورة أثراً إيجابياً فى نفس الطفلة المريضة ربما كان تأثيرها أقوى من جلسة كيميائية مؤلمة، لذلك قررا مع والديهما أن يعيدا إحياء هذه الصورة بعد مرور 3 سنوات.