اجتمع مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، مع مجموعة من المنشقين الكوريين الشماليين، في كوريا الجنوبية، وذلك في إطار جهود ترمي إلى إبراز وحشية نظام كوريا الشمالية وأوضاع حقوق الإنسان المزرية هناك.
وقال بينس خلال زيارته لقيادة الأسطول البحري الثاني في ميناء بيونجتايك، حيث التقى المنشقين الكوريين الشماليين، "إنه لا يوجد اختلاف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لا نريد أن نكرر أخطاء الماضي، فأنا والرئيس الكورى الجنوبي مون جيه-إن، أكدنا على ذلك الليلة الماضية، كما أن نزع السلاح النووي يجب أن يكون نقطة البداية لأي تغيير، وليست النقطة الأخيرة"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكرر نائب الرئيس الأمريكي تأكيده، خلال الاجتماع الذي جرى خلف الأبواب المغلقة، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية متمسكتان بنهجهما المتبع إزاء الشطر الشمالي، مناشدًا بيونج يانج بالتخلي عن تطلعاتها النووية "بشكل دائم".
وأعرب خلال اجتماعه مع المنشقين عن مساندة الشعب الأمريكي لهم، وأضاف قائلًا "ديكتاتورية كوريا الشمالية القاسية هي أكثر بقليل من السجن، فبحسب شهادة الناس، هو نظام يسجن ويعذب ويؤدي إلى إفقار مواطنيه"، مؤكدًا أن الحقيقة التي أدلى بها المنشقون سيسمعها العالم بأسره.
وقام بينس -الذي يزور كوريا الجنوبية حاليا مترأسا الوفد الأمريكي الذي يشارك في افتتاح أولمبياد بيونج تشانج المقرر أن تبدأ فعاليتها مساء اليوم- بزيارة النصب التذكاري الذي يحوي حطام السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشونان" التي نسفتها كوريا الشمالية في شهر مارس عام 2010.
وكان الوفد الأمريكي، قد وصل إلى كوريا الجنوبية، أمس الخميس، للمشاركة في افتتاح أولمبياد بيونج تشانج الشتوية.