وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن موقف الرئيس السيسي الخاص برفض قرار الرئيس الأمريكي حول القدس ووقوف 114 دولة لمساندة مصر في المنظمة الدولية، أكبر دليل على الثقل الدولي الذي تتمتع به مصر، معتبراً الرفض للقرار الأمريكي موقفا مضيئا ومشرفا لكل مسلم ولكل الدول التي تسعي للديمقراطية والسلام.

وأكد هاشم، أن الأيام تثبت دائماً أن جيش مصر هو حصنها ودرعها ومن بين صفوف هذا الجيش خرج الرئيس السيسي ليقدم نموذجا للعطاء والإخلاص، مشيراً إلى أن الإجماع الذي يحظي به الرئيس يأتي في المقام الأول من حب الوطن وأن الجماهير تسانده رغبة منها في استكمال مسيرة العطاء.

وبدوره، قال اللواء سعد الجمال، الرئيس الشرفي لائتلاف "دعم مصر" ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: إن مصر تمر بظروف يجب أن يتكاتف فيها الجميع خلف القيادة السياسية لعبورها، معرباً عن سعادته بهذا الحشد الكبير لأبناء الفيوم والثقة التي يولونها للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف الجمال، "من بين صفوف القوات المسلحة الباسلة جاء الرئيس السيسي، وهو قادر بمساندة الشعب علي دحر الإرهاب"، مشيداً بجهود وتضحيات القوات المسلحة والشرطة المتواصلة والمستمرة في مكافحة الإرهاب وتطهير سيناء والمحافظات من الإرهابيين والمتآمرين.. كما أن الملايين التي خرجت في 30 يونيو لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي خرجت عن قناعة وثقة لما لمسوه فيه من إخلاص وصدق.

من جانبه، قال النائب محمد إسماعيل: إن المشروعات العملاقة التي شهدتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية أكبر دليل أن الرئيس السيسي يضع المواطن البسيط في تفكيره وضمن أولويات عمله وضرب مثلا بمشروع قناة السويس والمنطقة التجارية بها واستصلاح 1.5 مليون فدان والأنفاق التي تربط سيناء بالوطن وشبكة الطرق التي تغطي البلاد من أقصاها لأقصاها.

وأكد إسماعيل، أن تلك المشروعات تؤكد مقولة "يدا تبني ويدا تحمل السلاح"، مشيرا إلى أن هذه المشروعات أحبطت مخططات الدول المتآمرة ومشروع الـ8 مليار الذي كان يستهدف إنشاء وطن بديل للفلسطينيين في سيناء.

وفي سياق متصل، طالب الدكتور أحمد صوفي أبو طالب، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة العطاء والقضاء على البيروقراطية واستغلال ما يمكن أن يقال عليه كنوز قارون في الفيوم للقضاء علي البطالة وتوفير فرص عمل للشباب، مؤكداً أن الفيوم محافظة داعمة للقيادة السياسية.

حضر المؤتمر النواب (محمد إسماعيل، وعماد سعد حمودة، وكامل فيصل، واللواء أحمد عبد التواب، وأحمد مصطفي عبد الواحد وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب)، وممثلو النقابات المهنية والعمالية وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، والمشايخ والقبائل العربية والرياضيين.