أقدم تنظيم "داعش" على إعدام شاب ووالدته رميًا بالرصاص، وتعليق جثتيهما بواسطة حبال على الجسر الخامس على نهر دجلة في الجانب الغربي من الموصل، بعد أن حاولا الفرار فجر اليوم الجمعة من المدينة العراقية.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى غزوان الداؤودي، إن تنظيم داعش يستمر بارتكابه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل بالأحياء السكنية، الذي لا يزال يحاصرها ويحكم سيطرته عليها في الجانب الغربي من المدينة.
وأضاف الداؤودي، أن التنظيم قام خلال الأيام الأخيرة بإعدام كل من يحاول الهروب من المناطق الخاضعة تحت سيطرته.
وأكد أن تلك الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش يجب أن تسجل لدى الهيئات الأممية كجرائم حرب وإبادة جماعية.
وكانت قوات الأمن العراقية بدأت في 19 فبراير الماضي، عملية لتحرير غرب الموصل، بعد أسبوعين من انتهاء العمليات لطرد المتطرفين من شرق المدينة.