وكالات:
أصدرت محكمة تايلاندية، اليوم الجمعة، حكما بالسجن ثلاث سنوات بحق مسؤول بارز سابق فى مكتب البلاط الملكى للتعدى على أرض فى أحدى الغابات .
وأكد مصدر قضائى أنه تبين إدانة جومبول مونماى 66 عاما، الذى كان يوما أحد المساعدين المقربين للملك فاجيرالونجكورن، ببناء بشكل غير قانونى ستة منتجعات فى حديقة " ثاب لان " الوطنية فى إقليم ناخون راتشاسيما 260 كيلومترا شمال شرق بانكوك.
وجرى خفض الحكم للنصف من السجن ست سنوات نظرا لأن المدعى عليه أقر بالجريمة فى اليوم الذى وجهت إليه الاتهامات واحتجز فيه الأسبوع الماضي.
وبعد ساعات من الحكم، أصدر مكتب رئيس الوزراء إعلانا يجرد جومبول من رتبته الشرطية وهى ميجور جنرال واستعادة الميداليات التى أعطاها القصر له قبل 12 عاما.
ويأتى إعلان وحكم اليوم بعد أسبوعين تقريبا من فصل جومبول من منصبه كأمين عام لمكتب البلاط الملكى المسؤول عن الأنشطة الأمنية والخاصة بسبب سلوكه الشرير إلى أبعد الحدود.
وأعلن أمر من القصر صدر فى 27 فبراير فصل جومبول واتهامه باستغلال منصبه فى تحقيق مكاسب شخصية وفى أنشطة سياسية تعتبر تهديدا للأمن القومي.
ولم يحدد الإعلانان الصادران من مكتب رئيس الوزراء أو القصر طبيعة السلوك "الشرير" الذى أقدم عليه جومبول، كما لم يذكرا تهمة تعديه على الغابة.
وقد يواجه جومبول أيضا اتهاما بانتهاك قانون العيب فى الذات الملكية فى حال وجد تحقيق أنه مذنب، حسبما قال نائب رئيس الشرطة الوطنية سريفارا رانجسيبرومناكول.
وعقوبة العيب فى الذات الملكية هى السجن لما يصل إلى 15 عاما فى تايلاند.