أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهلت عملية تسليم مخطوفين كانوا في أيدي المعارضة المسلحة النيجيرية، إلى الجيش النيجيري.

وأوضحت اللجنة - في بيان لها بجنيف اليوم الأحد - أن من تم تسليمهم هم 10 ضابطات شرطة، و3 من أساتذة الجامعة، حيث جرت العملية في شمال شرق نيجيريا، وقامت اللجنة الدولية بدور الوسيط المحايد بناء على طلب الأطراف المنخرطة في النزاع المسلح الدائر هناك.

وأعربت اللجنة عن سعادتها بإطلاق سراح المخطوفين وعودتهم لعائلاتهم، مؤكدة أنها لم تشارك في أي من المفاوضات التي أفضت إلى تسليم الأفراد الـ13، مضيفة أن المعارضة سلمت هؤلاء الأفراد إلى ممثلي اللجنة الدولية، والذين نقلوا هؤلاء الأفراد بدورهم إلى السلطات النيجيرية، وذلك في عملية مشابهة لما قامت به اللجنة الدولية في أكتوبر 2016 ومايو 2017 عندما نقلت "فتيات تشيبوك" المفرج عنهن إلى المسئولين النيجيريين.

وقال باتريك يوسف نائب المدير الإقليمى لأفريقيا "إن هناك العديد من الأشخاص المفقودين أو المحتجزين ضد إرادتهم جراء النزاع وبما يسبب معاناة هائلة لعائلاتهم، وحيث تمتد المعاناة لتشمل عائلات فى منطقة بحيرة تشاد، التى تعيش في حالة يومية من الشك حيث تجهل مصير ذويها أو أماكن وجودهم".

وأعربت اللجنة الدولية عن أملها في أن يعود هؤلاء الأشخاص أيضا إلى عائلاتهم قريبا، مشيرة إلى استعدادها القيام بمهام مماثلة في المستقبل في حال طلب أطراف النزاع ذلك.