رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. مناقشة رواية «نسب» لعزة هيكل في الأعلى للثقافة

10-3-2017 | 14:09


شهد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج علي، ضمن أنشطة "كاتب وكتاب" مناقشة رواية "نسب" للكاتبة عزة كامل.

وأدار المناقشة الشاعر والكاتب شعبان يوسف، وناقشها الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتور محمد الشحات، والدكتور كمال مغيث، وذلك وسط حضور كبير.

واستهل أبو غازي قائلاً: "الرواية بلا شك تدخل ضمن الرواية التاريخية، وتتناول العصر الفاطمي، وهذا العصر هو الذي تشكلت فيه الروح المصرية والشخصية بعد فترات طويلة على يد المستعمر الروماني وغيره"، مؤكدًا أن العصر الفاطمي أعاد استقلال مصر، حتى ولو كانت تحت حكم غير المصريين.

وأشار إلى كيفية نجاح الفاطميين في احتواء المصريين عبر فهم روحهم من خلال الأعياد والكرنفالات العديدة، مؤكدًا دور المرأة السياسي ظهر جليًا بتلك الفترة، ثم وجه عددًا من الأسئلة للكاتبة حول استخدام التاريخ بأول رواية لها.

وأكد شعبان يوسف، في كلمته، أن الكاتبة لجأت للكتابة الدرامية لكي تغوص في التاريخ، وأن هذه الكتابات ككل هي محاولة لكشف المستقبل ومحاولة للرحيل إلى الماضي، وأن شخصية "نسب" برغم أنها هامشية إلا أنها صارت مركزية بالعمل، وفكرة إحياء الهامش في الرواية التاريخية "نسب" كانت موفقة.

بدوره، أشار الدكتور مغيث، إلى أن اختيار الكاتبة لنسب يعد مهمًا، لأن فكرة النسابة عند العرب مهمة جدًا من أجل البحث عن الجذور، متسائلاً هل شخصية نسب ترمز لمصر؟ وأشار لأسلوب الكاتبة المتعدد ما بين الراوي العليم، وبين الكتابة التاريخية، وبين كتابة المذكرات معًا، وكانت له بعض المآخذ على العمل الذي به بعض المغالطات التاريخية، مشيرًا لمسجد القسطنطينة ولعلاقة قسطنطين بالمستنصر، واختتم قوله بأن الروايات التاريخية ذات حدين، وبها كثير من المخاطر التي يجب أن يتخطاها الكاتب.

وقال الناقد محمد الشحات، إن الرواية بها إشكالية التصنيف، ووصفها بالمروية، وأشاد بالثلث الأول منها وباللغة والدقة في وصف الفترة التاريخية في كل شيء، وأشار لحضور النيل بالرواية الذي مثل حضورًا قويًا وعجيبًا، وأن لغة الروية هي مغامرة لغوية نجحت فيها الكاتبة، وأخيرًا وصف الرواية بأنها انتصار للمرأة العربية والمصرية، واصفًا "نسب" بأنها معادل موضوعي للهوية المصرية.