حذرت الهند باكستان من أنها "ستدفع ثمن" اعتداء على قاعدة عسكرية في كشمير الهندية، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم خمسة جنود ومدني، وفقا لما أكدته نیرمالا سیتارامان وزيرة الدفاع الهندية اليوم.
يذكر أن تبادلًا لإطلاق النار، وقع بعد أن هاجمت مجموعة من المقاتلين المدججين بالسلاح قاعدة عسكرية في منطقة "جامو" في كشمير الهندية، ثاني أكبر مدينة في المنطقة المتنازع عليها قرب الحدود مع باكستان.
وقالت الوزيرة الهندية، إن معلومات الاستخبارات تشير إلى أن هؤلاء الإرهابيين تم إرشادهم من وراء الحدود، متهمة باكستان بأنها توسع رقعة الإرهاب، بالعودة إلى انتهاك وقف إطلاق النار لمساعدة المتسللين .
وأكدت مقتل عشرة أشخاص بينهم أربعة مسلحين في الهجوم.
وتعد "جامو" الواقعة على سفوح المنطقة الجبلية، وذات الغالبية الهندوسية منطقة هادئة نسبيا، إلا أنها شهدت مرارا هجمات شنها مسلحون على القواعد العسكرية قرب الحدود مع باكستان.
يذكر أن كشمير مقسمة بين الجانبين منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، فيما يطالب الجانبان بالمنطقة كاملة، وخاضا حربين.
ويأتي هجوم يوم السبت الماضي، بعد 18 عامًا من هجوم مماثل شهدته القاعدة عام 2003، أسفر عن مقتل اثنى عشر جنديا.
وتتهم "نيودلهي" جارتها "إسلام آباد"  بإرسال مقاتلين، لا سيما من جماعة ما يسمى ب،"جيش محمد" عبر الحدود لمهاجمة نحو نصف مليون جندي متمركزين في الشطر الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه باكستان.