رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إعدام ربة منزل وعشيقها لقتلهما زوجها وصيادًا في الشرقية

13-2-2018 | 12:01


أحالت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، أوراق الزوجة وعشيقها بمنيا القمح بقتل زوجها المريض وصياد شاهد واقعة قتل زوجها، إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه في إعدامهما، وحددت المحكمة جلسة منتصف الشهر القادم للنطق بالحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود الكحكي، وعضوية المستشارين، طارق النفراوي، ومحمد سراج، وأمانة سر، محمد فاروق.

تعود أحداث القضية لسنة 2009، عندما تلقى اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية إخطار من اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية أثناء الواقعة، يفيد بالعثور على جثة مواطن بمصرف بقرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح.

وتبين أن الجثة لشخص يدعى " م ع " صياد ومقيم دائرة مركز منيا القمح مصابا بتهشم بالرأس فتم تشكيل فريق بحث جنائي قادة الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه النقيب شريف مكاوي والملازم أول محمود الحملي برئاسة العميد سعيد عمارة رئيس مباحث المديرية، وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي إلى قيام كل من " ر م " عامل و"ش م" ربة منزل مقيمين قرية تابعة لمركز منيا القمح، بارتكاب الواقعة، حيث تبين من التحريات وجود علاقة عاطفية بين المتهمة الثانية والمتهم الثاني، الذي تربطه علاقة صداقة بزوجها فتطورت إلى علاقة غير شرعية بينهما، وكان العشيق يتردد عليها بمنزلها لممارسة العلاقة المحرمة معها وعلم زوجها بما بينهما وهددها بالطلاق، فأخبرت عشيقها بالأمر.

واتفق المتهمان على التخلص من الزوج المريض عن طريق فتح الزوجة باب المنزل لعشيقها، الذي خنق الزوج ونقل جثته من المنزل إلى حظيرة مواشي ملحقة به، واتفقا على أن تذيع زوجته بين عائلته أن إحدى المواشي بالحظيرة صفعته في رقبته ولكونه مريضًا توفي في الحال وبالفعل دخلت الحيلة الشيطانية التي نفذتها الزوجة وعشيقها على عائلته وأهالي القرية وتم دفن زوجها على أن الوفاة طبيعية وقضاء وقدر، ولم يشك أحد في سبب الوفاة وخاصة أن الزوجة لديها من زوجها القتيل ولدين.

وأفادت التحقيقات التي باشرها الرائد محمد الحسيني أنه بعد أسبوع من وفاة الزوج ذهب الصياد إلى المتهمة الثانية، وأخبرها بأنه شاهدها مع "ر" أثناء قيامهما بحمل جثة زوجها لوضعها في حظيرة المواشي في ساعة متأخرة من يوم الواقعة، أثناء توجه للصيد وأنه يرغب في صداقتها هو الآخر، فقامت بإخبار عشيقها الذي طلب منها مساومته وتم تحديد مكان لمقابلته بالقرية وفي الميعاد المحدد بين الزوجة المتهمة والصياد كان عشيقها ينتظرها وقام بالتخلص منه بصفعه بألة حادة على رأسه.

وتوصلت التحريات السرية لفريق البحث أن وراء ارتكاب واقعة قتل الصياد هي الزوجة وعشيقها فتم القبض عليهما وبعد 40 يوم من وفاة زوجها، تردد شائعات بالقرية بوجود علاقة محرمة بين الزوجة المتهمة وصديق زوجها المتهم الثاني،  فتم استخراجهما من محبسهما، والتحقيق معهما ف قضية قتل الزوج بعد ما تم استخراج الجثة من المقابر بعد إذن نيابة منيا القمح وتشريحها وتبين أن سبب الوفاة اسفكسيا الخنق، ويشتبه في الوفاة جنائيا.

وأفادت التحقيقات قيام الزوجة وصديق زوجها بالتخلص من زوجها لوجود علاقة بينهما، وتم حبسهما وبعرضهما على نيابة منيا القمح أمرت بإحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم، يذكر أن القضية عائدة من محكمة النقض وتم إحالة أوراقهما مرة ثانية لفضيلة المفتي.