أكد عصام نوار، رئيس اتحاد المصارعة، أن المنتخب الوطني للناشئين، حقق المطلوب منه خلال المشاركة في البطولة الأفريقية للمصارعة التى استضافتها نيجيريا خلال الفترة الماضية. 

وأضاف نوار في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن ما فعله أبطال مصر خلال البطولة هو إنجاز كبير، نظرا لما حصده الأبطال من ميداليات في مقابل الإمكانات المادية والرعاية التي حصلوا عليها. 

وتابع رئيس الاتحاد تصريحاته، أن المنتخب حصد 7 ميداليات ذهبية، وأن الكوتة الرسمية للمشاركة في الأولمبياد الشباب 5 مقاعد، حققها المنتخب بإمكانات بسيطة. 

وأوضح نوار أن هؤلاء اللاعبين حققوا إنجازاتهم دون وجود معسكر خارجي أو احتكاك دولي خلال الفترة الأخيرة، وأنهم اكتفوا بمعسكر مغلق في المركز الأوليمبي بسبب ضعف الإمكانات المادية، بجانب أنه اعتمد على 9 مدربين لزيادة الاهتمام باللاعبين وتعويض الاحتكاك الدولى الغائب. 

وتابع نوار، أن الاتحاد حارب كثيرا في الفترة الأخيرة، من أجل مشاركة هؤلاء اللاعبين في البطولة. 

وأشار إلى أن الاتحاد تسلم دعمًا من الوزارة يقدر بمليون جنيه، في حين أن سفر البعثة تكلف ما يقرب من مليون وثمانمائة ألف جنيه، جمعهم الاتحاد من خلال ترشيد النفقات، وشدد على أن هناك ثماني لاعبين شاركوا في البطولة على نفقاتهم الخاصة بعد أن اتخذ مجلس إدارة الاتحاد قرارًا بفتح باب سفر أمام اللاعبين علي نفقاتهم الخاصة من أبطال الجمهورية. 

وشدد نوار الاتحاد في الوقت الحالي يحاول يتبع سياسة التطوير في الفترة الأخيرة ، وأنه تم سفر 7 مدربين

شباب من أصل 9 مرافقين للبعثة من أجل منحهم فرصة للمشاركة في المحافل الدولية والبطولات القارية لتأهيلهم ليكونوا نواة لجيل جديد من المدربين في مصر وذلك لأول مرة في تاريخ بعثات المصارعة، مشيرا إلى أنه كان بإمكانه تقنين هذا العدد لاثنين أو أكثر على الأقل، ولكنه كرئيس للمنظومة ينظر إلى المستقبل". 

وأكمل رئيس الاتحاد تصريحاته، أنهم كقائمين على المصارعة لا يلتفتوا للأحاديث والشائعات التي

يطلقها أشخاص بأعينهم قائلا" لا يهمني أحد على الإطلاق .. ولن أستمع للتصريحات المغرضة.. وأن أعضاء الاتحاد الموجودين من أصحاب الأيدى النظيفة ولا يبحثون عن مصالح خاصة. 

وأتم نوار تصريحاته، بأن سياسة الاتحاد في الوقت الحالي تعتمد على صناعة جيل جديد من المصارعين والمدربين للعبة بشكل عام، من أجل إعادة المصارعة لمكانتها في مصر كلعبة أولمبية أولى في حصد

الميداليات في المحافل الدولية، وأن اللعبة عانت خلال الفترة الأخيرة من إصابة عدد من لاعبي الصف الأول، إلى جانب ابتعاد البعض الآخر عن المشاركة إما بالتجنيس للعبة بأسماء دول أخرى بعد أن صنعهم المنتخب المصري، أو السفر إلى الخارج مبتعدا عن المشاركة، مكتفيا بالمشاركة في البطولات التى تفيد شخصه دون النظر لمصلحة مصر.