حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، من أن الأوضاع ليست ملائمة لعودة مسلمي الروهينجا طواعية إلى ميانمار لأن حكومتهم لم تعالج مشكلة إقصائهم وحرمانهم من حقوقهم وتجريدهم من المواطنة.

ونقلت شبكة "إيه بي سي" نيوز الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن جراندي تحذيره لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، من أن حالة طارئة جديدة كبرى تلوح في الأفق مع وصول موسم الرياح الموسمية في مارس المقبل.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 688 ألف روهينجي فروا من أعمال العنف والدمار منذ شهر أغسطس الماضي، من بينهم أكثر من 1500 شخص خلال هذا الشهر.

وأضاف أنه "حان الوقت لإنهاء هذه الدائرة المدمرة المتكررة من العنف والنزوح وانعدام الجنسية"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن حكومة ميانمار تتحمل المسئولية إلا أن المشاركة والدعم الدوليين يعدان أمران مهمان لتحقيق ذلك.