رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور..​ «شكري» يلتقي ملك إسبانيا في مستهل زيارته لمدريد

14-2-2018 | 15:39


استقبل ملك إسبانيا فيليبي السادس صباح اليوم الأربعاء 14 فبراير 2018 وزير الخارجية سامح شكري، وذلك في مستهل الزيارة الحالية التي يقوم بها الوزير إلى العاصمة الإسبانية مدريد.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء علي تثمين مصر للعلاقات مع إسبانيا، وما تتميز به من تشعب مجالات التعاون السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى أوجه التلاقي الحضاري والثقافي بين شعبيّ البلدين وما يمثله ذلك من أرضية هامة لتطوير العلاقات الثنائية ودفعها إلى الأمام خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى البناء علي مخرجات الزيارة الناجحة التي قام بها السيد الرئيس إلى إسبانيا عام ٢٠١٥.

وفي هذا الصدد، أشاد وزير الخارجية بالعلاقات الوثيقة التي تجمع العائلة المالكة في إسبانيا تقليديا بمصر، حيث درست الملكة الأم عدة سنوات في كلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية، الأمر الذي يجعل مصر تتطلع لاستقبال الملك "فيليبي السادس"، تلبية للدعوة التي وجهها السيد رئيس عبد الفتاح السيسي لجلالته لزيارة مصر.

وشدد وزير الخارجية علي تطلع مصر لتنمية العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا في مختلف القطاعات، مستعرضا عملية الإصلاح الاقتصادي التي تهدف إلى تحقيق قفزات تنموية كبيرة، مع التنويه لوجود شركات إسبانية عملاقة يمكن الاستفادة من خبرتها في مجالات البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة.

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية تطرق كذلك إلى الجهود المصرية في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعي، بما في ذلك عدم خروج أي سفينة من السواحل المصرية محملة بمهاجرين غير شرعيين منذ سبتمبر 2016. كما استعرض شكري كافة أوجه الرؤية المصرية للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية تضافر الجهود مع الشركاء الأوروبيين لتحقيق الأمن والاستقرار، فضلا عن التكاتف في محاربة الإرهاب.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن ملك إسبانيا قدم خلال اللقاء التعازي للشعب المصري في ضحايا الإرهاب، مشيدا بنجاح العملية العسكرية الشاملة سيناء ٢٠١٨. وفِي هذا الإطار أعرب عن إعجاب جلالته بالتطور في علاقات التعاون العسكري القائمة ببن إسبانيا ومصر، مرحبا بتوسيع مجالات التعاون بين البلدين في ظل دور مصر الحيوي ومواقفها المتوازنة التي تمثل ركيزة للأمن والاستقرار الإقليمي.