رغم عدم القدرة على الاستغناء عنه فى طهى الطعام، إلا أنك بمجرد أن تعرف بعض أضراره ستتمنى أنك لم تتناوله بهذه الكميات التى اعتدت عليها، إنه الملح أو كما يطلق عليه "السم الأبيض" الذى قد يقتلك فى لحظة سريعة إذا كنت لست على دراية كاملة بوجود مرض ما يستدعى تقليل نسبة الملح.
هذه بعض الحقائق التى أثبتتها الدراسات الحديثة بخصوص الملح وتتضمن:
ـ يلعب الملح دوراً هاماً فى الإصابة بمرض السكري؛ نظراً لأنه يتسبب فى الإصابة بالبدانة؛ وهو الأمر الذى يستوجب معه ارتفاع مستوى السكر.
- تقليل كمية الملح المستهلكة، تخفض نسبة الإصابة بالصداع للثلث، وثبت أن تقليل كمية الملح إلى 3 جرامات يومياً، من شأنه أن يقلل عدد مرات الإصابة بالصداع.
ـ يحسن الملح المزاج رغم كونه مضراً بالصحة؛ فهو يعتبر دواءً طبيعياً للأعصاب، لكن تصاحبه زيادة خطر التعرض إلى جلطة أو نوبة قلبية.
ويوضح "الدكتور ناصر الصاوى ـ خبير التغذية" أضرار الإفراط فى استخدام ملح الطعام وهى:
ـ الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ـ زيادة فرص التعرض للسكتات القلبية والجلطات الدماغية.
ـ زيادة الوزن بصفة مفرطة.
ـ تقليل حجم الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية.
ـ تلف الكلى واعتلالها واحتباس البول.
ـ الإضرار بصحة الجهاز الهضمي.
مشدداً على أن الجرعة المناسبة التى ينبغى الحصول عليها من ملح الطعام يجب ألا تتجاوز ملعقة صغيرة يومياً.
ناصحاً بأنه يمكن التخلى عن الملح واستعمال بعض البدائل الأخرى كالتوابل والنكّهات المختلفة؛ مثل الكركم والزعتر والفلفل الأسود والحمضيات مثل الليمون والخل.