دمرت قوات الجيش الجزائري تسعة مخابئ للإرهابيين، تحوي ورشة لإعداد المتفجرات و16 لغما تقليديا الصنع، بولاية المدية، اليوم.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية: "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط  بالمدية كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تسعة مخابئ للإرهابيين تحوي ورشة لإعداد المتفجرات و16 لغما تقليدي الصنع إضافة إلى لوحة لتوليد الطاقة الشمسية ومواد غذائية وأفرشة وأغراض أخرى".

وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، أوقف عناصر الدرك الوطني بولايتي وهران وتلمسان، ثلاثة عشر تاجر مخدرات، وضبطوا كمية ضخمة من الكيف المعالج تقدر بأربعة قناطير و71 كيلوغراما و6 مركبات ودراجة نارية إضافة إلى مبلغ مالي قدره 420 ألف دينار جزائري.

وفي سياق متصل، استشهد 5 جنود اليوم إثر انفجار لغم تقليدي بمنطقة دبيلة جنوب ولاية تبسة وبالتحديد في الحدود بين ولايتي تبسة والوادي (شرق).

وحسب المعلومات الأولية، فإنه يوجد من بين القتلى ضابط برتبة رائد، كما تم تسجيل إصابة جنديين اثنين بجروح، كما أفادت مصادر متطابقة، بأن اللغم كان مدسوسا وانفجر عند عبور موكب للجنود.

وذكرت الصحيفة أنه "معلوم أن هذه المنطقة من جنوب ولاية تبسة كانت تعرف نشاطا مكثفا للجماعات الإرهابية خلال العشرية السوداء".